النقاط الرئيسية
- إطلاق سراح بين بريكة المدان بتهم الإرهاب في فيكتوريا
- أعلنت المحكمة 30 شرطا مشددا من بينها ارتداء سوار مراقبة ومنعه من مغادرة الولاية
- أدين بن بريكة في عام 2005 بتهمة التخطيط لمهاجمة معالم ملبورن
أعلنت المحكمة العليا في فيكتوريا أنه سيتم إطلاق سراح عبد الناصر بن بريكة المدان بتهم الإرهاب من السجن بعد 18 عاما بموجب أكثر من 30 شرطا مشددا هذا الصباح.
وسيتم إطلاق سراحه بعد أن حكمت القاضية إليزابيث هولينجورث في المحكمة العليا في فيكتوريا بأنه سيخضع لإشراف صارم وحظر تجول لمدة عام.
كما ستتحقق الشرطة الفيدرالية الأسترالية للتأكد من الالتزام بها وسيتعين عليه إخطار الكومنولث بأي تغيير في محل اقامته.
وسيتعين عليه ارتداء سوار مراقبة في الكاحل وستمنح الشرطة صلاحيات واسعة لمراقبة اتصالاته الإلكترونية، وكذلك لا يمكنه مغادرة فيكتوريا دون موافقة أمنية.
كما لا يمكنه الاتصال بأشخاص معينين، بما في ذلك الأشخاص المسجونين والإرهابيين المدانين والمتهمين بارتكاب مثل هذه الجرائم المدرجة في قائمة الأشخاص التي حددتها المحكمة.
وسيستمر بن بريكة أيضًا في تلقي العلاج النفسي، لكن يُسمح له برفض العلاج النفسي إذا كانت العلاجات لها أضرار محتملة، مثل العلاج بالصدمة أو الأدوية ذات الآثار الجانبية الضارة.
هذا و لن يُسمح لبن بريكة بتفويت أكثر من ثلاث جلسات متتالية.
وقال هولينجورث، إن بن بريكة لم يكن بحاجة إلى توضيح سبب تفويته للمواعيد العرضية بسبب صحته العقلية، بعد أن دفع المدعي العام للكومنولث بعدم تفويت أي جلسات دون عذر مقبول.
ومن بين الشروط الموضوعة، سيحتاج بن بريكة إلى إذن من الشرطة لبدء عمل أو التطوع ولا يمكنه زيارة العديد من الأماكن العامة.
الإضافة إلى منعه من مناقشة الأنشطة الإرهابية علنًا، لكن يمكنه القيام بذلك في سياق برنامجه لمكافحة التطرف. ويمكن للشرطة أيضًا تفتيش وإزالة بعض كتبه.
وأُدين بن بريكة بتهمة التآمر لمهاجمة معالم ملبورن في عام 2005، بما في ذلك نهائي دوري كرة القدم الأسترالية في ملعب MCG.
وانتقدت المعارضة الحكومة لعدم محاولتها إبقائه خلف القضبان لمدة أطول.