لماذا يظل بن بريكة المدان بتهم الارهاب في السجن على الرغم من انتهاء فترة عقوبته؟

لا يزال عبد الناصر بن بريكة في السجن على الرغم من استكمال فترة عقوبته منذ العام الماضي.

A Network Seven News screengrab Melbourne Muslim cleric Abdul Nacer Benbrika, 45, also known as Abu Bakr, who was arrested and charged with directing the activities of a terrorist organisation, Tuesday, Nov. 8, 2005. Police raided a number of premises in

عبد الناصر بن بريكة (AAP Image/Network Seven) Source: NETWORK SEVEN

سُجن بن بريكة لمدة 15 عامًا في عام 2009 لتشجيعه على مؤامرة تستهدف تفجير ملعب ملبورن للكريكت.

هذا وقد أمر  أندرو تيني قاضي المحكمة العليا بفيكتوريا بالإبقاء على بن بريكة خلف القضبان حتى نوفمبر 2023 بسبب المخاوف المستمرة بشأن الأفكار الأيدولوجية المتطرفة التي يعتنقها.


النقاط الرئيسية

  • بن بريكة مازال في السجن رغم انتهاء فترة عقوبته
  • المحكمة ترى أن احتجازه يمنع أي فرصة لخطر محتمل قد يشكله بأفكاره المتطرفة
  • الحكومة تؤيد القرار حيث أن بن بريكة لم يتخلى عن الأيدولوجية المتطرفة

أيدت محكمة الاستئناف في فيكتوريا هذا القرار يوم الثلاثاء، حيث رفض ثلاثة قضاة بالإجماع مطالبته بالحرية.

وقال المحامون الذين يدعمون استمرار احتجازه لقضاة الاستئناف إن الضرر المحتمل الذي قد يشكله بن بريكة مرة أخرى وإن كان ضئيلا يمثل خطرًا غير مقبول على المجتمع.

قدم بن بريكة طعنه إلى المحكمة العليا في وقت سابق من هذا العام ، بحجة أن المحكمة العليا لا تملك سلطة إصدار الأمر بحبسه بعد مدة العقوبة الأصلية، لكنه تم إيقاف هذه القضية.

وقال دان ستار محامي بن بريكة، إن قرار الاستمرار في احتجازه خلف القضبان جاء على أساس ملاحظات "غير موثوق بها" مأخوذة من برنامج لإعادة تأهيل المتطرفين والذي شارك فيه بن بريكة خلال فترة محبسه.

وقال أندرو بيرغر والذي يمثل وزيرة الشؤون الداخلية كارين أندروز، إن الوضع القانوني للحكومة في هذه القضية أظهر أن بن بريكة لم يتخلى عن معتقداته المتطرفة ، بل واستمر دعمه لتلك الأيديولوجية.
وصل بن بريكة إلى أستراليا من الجزائر في عام 1989 عندما كان عمرة 29 عاما وهو الآن في الستينيات من عمره.

في عام 2002 بدأ  بن بريكة في استضافة دروس للدين الإسلامي، بما في ذلك لعدد من الأشخاص ممن أدينوا معه في تلك القضية.

وكان قد أعرب في السابق عن إعجابه بأسامة بن لادن وكان يقود مجموعة من الأشخاص في مخطط لقتل "غير المؤمنين" في محاولة منه لإقناع الحكومة الأسترالية بسحب قواتها من العراق.

جدير بالذكر أن الحكومة الأسترالية قد أسقطت الجنسية عنه بموجب أحكام الإرهاب في قانون الجنسية الوطنية في وقت سابق من العام الماضي.

أشار قضاة الاستئناف إلى أن بن بريكة لم يؤذي أي شخص ولم يؤد أي شيء فعله إلى أي خطر من تعرض أي شخص للأذى ، مما أثار تساؤلات حول سبب اعتباره الآن خطرًا داهما على المجتمع.

وقال بيرغر إن بن بريكة شجع مجموعة من الشبان على ارتكاب جرائم خطيرة للغاية، وحقيقة أنهم لم ينجحوا قبل القبض عليهم هو أمر لا يمت للموضوع بصلة.

شارك
نشر في: 9/11/2021 3:29pm
By Ramy Aly
المصدر: AAP, SBS