النقاط الرئيسية
- صوّت مجلس مدينة كمبرلاند لصالح إلغاء الحظر المفروض على الكتب التي تناقش العائلات المثلية في المكتبات.
- خضع المجلس لانتقادات حادة بشأن الحظر وحكومة نيو ساوث ويلز هددت بحجب التمويل.
- قالت عمدة مجلس مدينة كمبرلاند إنها سعيدة برؤية الكتب تعود إلى رفوف المكتبات.
رحب المؤيدون بإلغاء الحظر المفروض على الكتب التي تناقش العائلات المثلية في المكتبات، واصفين ذلك بأنه فوز لعائلات مجتمع الميم في سيدني .
ويأتي ذلك بعد أن صوّت مجلس بلدية كمبرلاند بغرب سيدني في 1 مايو/آيار لصالح "التخلص" من الكتب التي تناقش حياة العائلات المثلية في المكتبات الممولة من القطاع العام.
لكن القرار أثار العديد من الانتقادات الحادة خلال الأيام الماضية.
وبعد أن هددت حكومة نيو ساوث ويلز بحجب التمويل عن المكتبات، اجتمع المجلس في 15 مايو/آيار، وقضى أربع ساعات في مناقشة الحظر.
وصوّت أعضاء المجلس كون هوانغ، وصابرين فاروقي، وديان كولمان، وسومان ساها، ومحمد حسين، لصالح إلغاء الحظر قبل الساعة 11 مساءً بقليل.
وقالت عمدة مجلس مدينة كمبرلاند، ليزا ليك، إنها سعيدة برؤية الكتب تعود مرة أخرى إلى رفوف المكتبة.
وصرحت عمدة المجلس في حديث لبرنامج ABC News Breakfast: "لقد شعرت بالفزع من القرار الذي صدر في اجتماعنا الأخير للمجلس وتحدثت عن ذلك علنًا في ذلك الوقت".
وتابعت: "أعتقد أنه كان نقاشًا مثيرًا للانقسام وغير ضروري حول كتاب صغير كان موجودًا في مكتباتنا لمدة خمس سنوات دون أي شكاوى".
وأضافت: "أنا آسفة لأن هذا النقاش تسبب في مثل هذا الأذى وآمل أن نتمكن جميعًا من المضي قدمًا الآن مع إعادة التأكيد على أن هذا المجتمع مرحب به بالطبع."
وفي اجتماع المجلس، أكد العمدة السابق ستيف كريستو، عضو المجلس الذي طرح الاقتراح لأول مرة، أن مجتمع بلدية كمبرلاند يريد حظر الكتاب.

Protesters from both sides gathered ahead of a council vote to overturn a ban on same-sex parenting books. Source: AAP / Paul Braven
وقبل مناقشة المجلس، تجمعت مجموعتان خارج مبنى المجلس، مطالبة إحداهما بإعادة الكتاب إلى رفوف المكتبات والأخرى قالت إن محتواه يرقى إلى مستوى "الخطيئة الأخلاقية".
وقالت كارولين ستابلز، التي جذبت التماسها ضد الحظر أكثر من 42 ألف توقيع، إن التراجع عن قرار الحظر سيضمن "شعور جميع العائلات بالترحيب".
وقالت: "لقد غمرني حجم وتنوع الدعم لإلغاء الحظر، وأود أن أشكر كل شخص وقع على العريضة لضمان رؤية أطفال عائلات قوس قزح والشعور بالأمان".
وقالت آشلي سكوت، المديرة التنفيذية لمنظمة Rainbow Families، إن التصويت أرسل "رسالة واضحة وقوية مفادها أن عائلات مجتمع الميم مرحب بها".