أعلن المدعي العام السابق كريستيان بورتر أنه سيترك السياسة ولن ينافس مجددًا على مقعده في الانتخابات المقبلة.
النقاط الرئيسية
- تم انتخاب بورتر لأول مرة لعضوية البرلمان الفيدرالي عن مقعد Pearce في غرب أستراليا في عام 2013
- استقال بورتر من حكومة موريسون بعد أن تم الكشف عن أن بعض فواتيره القانونية تم دفعها من خلال تبرعات مجهولة المصدر
- ينتظر أيضا إعلان وزير الصحة غريغ هانت عن اعتزاله العمل السياسي
أعلن النائب عن حزب الأحرار الذي تم انتخابه لأول مرة لعضوية البرلمان الفيدرالي عن مقعد Pearce في غرب أستراليا في عام 2013 القرار في منشور مطول على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهر الأربعاء.
"لقد أمضيت الجزء الأكبر من العشرين عامًا الماضية في الخدمة العامة. ومع ذلك اتخذت هذا الأسبوع قرارًا بأنني لن أقوم بالتنافس مرة أخرى على مقعد Pearce في الانتخابات الفيدرالية المقبلة وقد أبلغت رئيس الوزراء بهذا القرار.
"قبل كل انتخابات كنت أسأل نفسي عما إذا كان بإمكاني ضمان ثلاث سنوات أخرى من الالتزام الكامل للناخبين لأن الناس يستحقون هذا الالتزام دون أي تحفظات."
وأضاف بورتر: "بعد وقت طويل من إعطاء كل شيء للناخبين حان الوقت الآن لتقديم المزيد مما تبقى لمن حولي الذين كان حبهم غير مشروط".
وفي وقت سابق من هذا العام رفع بورتر دعوى قضائية ضد شبكة ABC بتهمة التشهير بسبب مقال تحدث عن مزاعم اغتصاب لامرأة متوفاة من قبل وزير ذو منصب رفيع في مجلس الوزراء عام 1988.
ونفى بورتر بشدة تلك المزاعم.
واستقال بورتر في وقت لاحق من حكومة موريسون بعد أن تم الكشف عن أن بعض فواتيره القانونية تم دفعها من خلال تبرعات مجهولة المصدر.
وأصر بورتر في ذلك الوقت على أنه لم يخالف أي قواعد أو ينتهك المعايير الوزارية.
وقد وجدت لجنة برلمانية هذا الأسبوع أن بورتر لم يخالف أي قواعد ولكن تم تحديث القواعد الموصى الالتزام بها.
وشغل بورتر منصب أمين صندوق غرب أستراليا قبل دخول معترك السياسة الفيدرالية في عام 2013 حيث شغل أيضًا منصب وزير الخدمات الاجتماعية ووزير العلاقات الصناعية ووزير العلوم والتكنولوجيا.
يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أيضا إعلان وزير الصحة غريغ هانت عن اعتزاله العمل السياسي.
ومن المتوقع أن يعلن هانت عن خطته لمغادرة مقعد منطقة Flinders في فيكتوريا يوم الخميس.
وكان الخبر مفاجئاً للكثيرين حيث صرح وزير البيئة والصناعة والرياضة السابق مرارًا إنه يعتزم خوض الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
ودافع هانت بقوة عن إدارة الحكومة لأزمة كوفيد-19 التي كانت قيد البحث هذا الأسبوع.
وأشرف على إجراءات الصحة العامة على المستوى الوطني وكان من الذين تعرضوا للانتقاد بسبب التأخر في طرح اللقاحات في أستراليا هذا العام.