النقاط الرئيسية
- أصيب تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً بجروح خطيرة عند اصطدام حافلة مدرسية تقلهم بشاحنة في غرب ملبورن
- لا يزال أحد الأطفال في العناية المركزة فيما ينتظر آخرون بتراً كاملاً أو جزئياً للأعضاء
- أصيب سائق الحافلة إصابات طفيفة فيما لا يزال سائق الشاحنة محتجزاً لدى الشرطة
أصيب تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً بجروح خطيرة عندما اصطدمت حافلة مدرسية تقل 45 طفلاً بشاحنة وانقلبت على أحد جانبيها أمس الثلاثاء حوالي الساعة 3.40 مساءً.
وقد تم استدعاء أطباء متخصصين لإجراء العمليات الجراحية الطارئة في مستشفى الأطفال الملكي.
وقع الحادث عندما كان طلاب من مدرسة Exford الابتدائية في طريقهم إلى المنزل حين اصطدمت شاحنة بحافلتهم المدرسية من الخلف.
حوصر الأطفال داخل الحافلة قبل أن يقوم مواطنون تواجدوا بمكان الحادث وعمال الطوارئ بإخراجهم من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفى.
واجه الآباء لحظات انتظار قاتلة طوال الليل قبل أن يجتمعوا بأطفالهم في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وأصيب سائق الحافلة إصابات طفيفة فيما لا يزال سائق الشاحنة البالغ من العمر 49 عاما محتجزاً لدى الشرطة.
ولا يزال سبعة أطفال في حالة خطيرة، حيث خضع أربعة أطفال لعمليات جراحية خلال الليل ودخل طفلان آخران غرفة العمليات اليوم الأربعاء.
وقالت برناديت ماكدونالد، الرئيسة التنفيذية في مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن، إن طفلاً واحداً خضع حتى الآن لبتر طرف كامل.
وقالت ماكدونالد للصحفيين اليوم الأربعاء: "لقد عانى الأطفال من إصابات متعددة وصدمات تشمل بتراً جزئياً وكاملاً للذراعين، وإصابات متعددة في الأطراف، وتمزقات شديدة في الرأس والجسم، وإصابات في الرأس، وإصابات بشظايا الزجاج".
"يتلقى ثلاثة مرضى حالياً علاجاً للعمود الفقري ويتم مراقبتهم بعناية لمتابعة إصاباتهم".
أضافت ماكدونالد، "نحن نعمل بجد لتقديم الدعم والرعاية التي يحتاجون إليها لعلاج الصدمات ليس فقط الآن ولكن في الأسابيع والأشهر المقبلة".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
