أستراليا بين أسوأ الدول في التصنيف العالمي لحماية المناخ

ودولة عربية في الصدارة.

Activists from School Strike 4 Climate and Extinction Rebellion march towards the Parliament of Western Australia, November 2019.

Activists from School Strike 4 Climate and Extinction Rebellion march towards the Parliament of Western Australia, November 2019. Source: AAP

أظهر أن أستراليا هي من بين الملوثين الرئيسيين في العالم وفي الكاد يظهر أي مؤشر على خفض إنتاجها من غازات الاحتباس الحراري.

وتم نشر هذا التقرير في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي الـ25 في مدريد الذي يشارك فيه وزير الطاقة الأسترالي انجوس تايلور، في الوقت الذي لا يبدو فيه أن تعلن أي من الدول الأكثر تلويثاً عن أي موقف ذي أهمية بخصوص التدابير التي قد تتخذها في مجال مكافحة التغير المناخي. 

ترتيب الدول الأكثر تلويثاً

1)     الولايات المتحدة

2)     السعودية

3)     تايبيه الصينية (تايوان)

4)     كوريا

5)     ايران

6)     أستراليا

7)     كندا

8)     كازخستان

9)     ماليزيا

10)  روسيا
20191210001437214360-original.jpg
وفي الوقت التي جاءت فيه أستراليا بين الدول الأكثر تلويثا، جاءت السويد في المرتبة الأولى لخفض الانبعاثات، تليها الدنمارك ثم المغرب.

ويقيس المؤشر الانبعاثات وحصة الطاقة المتجددة والسياسات المناخية التي وضعتها 57.
وقال وزير الطاقة انجوس تايلور في المؤتمر الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة  في مدريد ان الطاقة المتجددة تشكل الآن أكثر من 25 في المائة من إمدادات الكهرباء في البلاد.

واضاف تايلور أن أستراليا ما زالت ملتزمة باتفاقيه باريس وتدعم موجة غير مسبوقة من الاستثمار في الطاقة النظيفة.

ولكنه حث أيضا عى اتخاذ إجراءات لتدعيم شرعية السوق العالمية لتجارة الكربون، والتي يقول البعض انها تقوض بسبب الفساد.
Australia has defended its record on climate change.
Australia has defended its record on climate change. Source: EFE
مؤتمر التغير المناخي الـ25 في مدريد

وبالتأكيد لن يصدر أي شيء ذي قيمة بهذا الصدد عن الولايات المتحدة التي سيدخل انسحابها من اتفاق باريس للمناخ حيز التنفيذ ابتداء من العام المقبل. ويضاف إليها الصين والهند واليابان وحتى الاتحاد الأوروبي الذي تتعلق عليه كل الآمال. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكثر وضوحاً من اي وقت مضى مع انطلاقة هذه القمة. 

وقال أمام نحو 200 طرف موقع على اتفاق باريس "ننتظر تحركاً عميقاً من جانب دول مجموعة العشرين، التي تمثل ثلاثة أرباع الانبعاثات العالمية" من غازات الدفيئة، مطالباً خصوصاً بوضع حد للإعانات المخصصة لمصادر الطاقة الأحفورية، ووقف استخدام الكربون في القطاعات الأساسية في مجال الطاقة والنقل.

وأكدت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ التي وصلت مدريد الجمعة وانضمت إلى آلاف المتظاهرين في الطرقات "الحدث الأكبر هو مؤتمر التغير المناخي الـ26، لكن لا يمكن أن نتحمل الانتظار يوماً واحداً إضافياً". 

وأضافت "ننفذ إضراباً منذ أكثر من عام ولم يتغير شيء كثير."


شارك
نشر في: 11/12/2019 12:57pm
آخر تحديث: 13/12/2019 10:44am
By Tom Stayner
تقديم: May Rizk