وفقا لما أعلنته السلطات الكندية فإن المقاطعة تأتي في إطار أنه من المهم إرسال رسالة واضحة بشأن سجل الصين في مجال حقوق الإنسان.
قالت الولايات المتحدة إن مسؤوليها الحكوميين سيقاطعون أولمبياد بكين في فبراير/شباط بسبب "الفظائع" في مجال حقوق الإنسان في الصين.
النقاط الرئيسية
- كندا وبريطانيا تنضمان للمقاطعة الدبلوماسية لبكين
- كندا تقول ان هذه المقاطعة تأتي بسبب سجل الصين المخزي في مجال حقوق الانسان
- الصين تتعهد الولايات المتحدة بأن تدفع ثمنا باهظا نتيجة سياساتها
يأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من محادثات تهدف إلى تهدئة العلاقات المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت الصين إن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنا باهظا" لقرارها وحذرت من اتخاذ إجراءات مضادة لكنها لم تذكر تفاصيل بينما سعت اللجنة الأولمبية الدولية للتقليل من أهمية المقاطعة الدبلوماسية المتزايدة.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بكين ستكون على دراية بالمخاوف الغربية القديمة بشأن حقوق الإنسان في الصين.
وقال "(لذلك) لا ينبغي أن يكون مفاجئا أننا قررنا عدم إرسال تمثيل دبلوماسي".
تقريبًا في ذات التوقيت أثناء حديث ترودو يوم الأربعاء، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن اللجنة كانت دائمًا قلقة بشأن مشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية.
وقال في مؤتمر صحفي بالفيديو "لذلك نرحب بدعم الحكومات المختلفة لفرقهم الأولمبية".
وتابع باخ في كلمته المتلفزة "هذا يمنح الرياضيين اليقين بشأن المشاركة وهذا ما تحاول اللجنة الأولمبية الدولية التأكيد عليه".
وردا على سؤال في وقت سابق في البرلمان عما إذا كانت بلاده ستحذو حذو واشنطن، قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني: "ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فعالة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، ولا يُتوقع حضور وزراء ولا مسؤولين".

Visitors look at the Big Air venue that will see competition in freestyle skiing and snowboarding for the Beijing 2022 Winter Olympics at Shougang. Source: Getty Images
وأضاف "لا أعتقد أن المقاطعات الرياضية أمر منطقي وتظل تلك هي رؤية الحكومة أيضا"، مشيرًا إلى أن الرياضيين البريطانيين سيستمرون في المنافسة.
في وقت سابق ، قال سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي إن قرار أستراليا جاء بسبب محاولة البلاد الحثيثة لإعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع الصين لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في منطقة شينجيانغ أقصى غرب البلاد وتحركات بكين الاقتصادية ضد الواردات الأسترالية.
وفي إعلان موريسون عن القرار بالأمس، ذكر أن بكين لم ترد على العديد من القضايا التي أثارتها كانبرا ، بما في ذلك اتهامات بانتهاك حقوق الانسان.
ونفت الصين ارتكاب أي مخالفات في شينجيانغ وقالت إن المزاعم ملفقة.
وقال وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان صحفي في بكين إن السياسيين الأستراليين منخرطون في "تسجيل مواقف سياسية، سواء حضروا أم لا ، لا أحد يهتم".
وقالت اللجنة الأولمبية الأسترالية إن المقاطعة لن يكون لها أي تأثير على استعدادات الرياضيين للألعاب الأوليمبية الشتوية والتي ستقام في الفترة من 4 إلى 20 فبراير/شباط المقبل، مضيفة أن "الخيارات الدبلوماسية" مسألة تخص الحكومات.
وذكرت صحيفة سانكي شيمبون اليابانية يوم الأربعاء نقلاً عن مصادر حكومية رفيعة المستوى إن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين كانوا بطيئين في الالتزام بالانضمام إلى المقاطعة، على الرغم من أن اليابان تفكر في عدم إرسال أعضاء حكوميين إلى الألعاب الأوليمبية في بكين.