قال موريسون إنّ "أستراليا لن تتراجع عن الموقف القويّ الذي اتّخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتّة أنّنا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب".
النقاط الرئيسية
- أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأربعاء عدم مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية
- أشار موريسون إلى أن القرار "ليس مفاجئًا" بالنظر للخلافات بين البلدين حول قضايا مثل انتهاكات حقوق الإنسان
- حذرت الحكومة الصينية من فرض مزيد من العقوبات على الدول التي تقاطع الألعاب
يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد إدارة بايدن أن الولايات المتحدة ستقاطع دبلوماسياً الألعاب الأولمبية العام المقبل، حيث استشهدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بـ "الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية" التي ترتكبها الحكومة الصينية ضد الأقلية المسلمة الأويغور في منطقة شينجيانغ غرب البلاد فضلاً عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وقال موريسون للصحفيين يوم الأربعاء إن الرياضيين الأستراليين سيتنافسون في الألعاب، لكن المسؤولين لن يحضروا.
وأشار إلى أن القرار "ليس مفاجئًا" بالنظر إلى الخلافات بين البلدين حول قضايا مثل انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ التي أثارتها أستراليا باستمرار.
"لقد كان الرأي العام على علم بأننا نطرح عدداً من القضايا التي لم تلقَ ترحيباً في الصين".
وأضاف: "تحدثنا مع الحكومة الصينية حول انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ والعديد من القضايا الأخرى التي أثارتها أستراليا باستمرار ولم تكن هناك عقبة أمام حدوث ذلك من جانبنا".
"لذلك ليس من المستغرب عدم ذهاب مسؤولي الحكومة الأسترالية إلى الصين لحضور تلك الألعاب."
من جهتها حذرت الحكومة الصينية من فرض مزيد من العقوبات على الدول التي تقاطع الألعاب.
وقال موريسون إن مثل هذه الخطوة ستكون غير مقبولة، وأنه "لن تكون هناك أسباب لذلك على الإطلاق".
وأضاف: "سأدافع دائماً عن مصالح أستراليا وما يعتقده الأستراليون أنه صواب، نحن نعيش في زمن يسوده عدم اليقين".
نوايا خبيثة
وسُئل تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، عن المقاطعة الدبلوماسية الأمريكية أمس الثلاثاء، فأجاب أن "الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مناسبة لإطلاق المواقف السياسية".
وأضاف: "الولايات المتحدة تختلق أكبر كذبة في القرن حول ما يسمى بالإبادة الجماعية في شينجيانغ، لكن الحقائق دحضتها منذ فترة طويلة".
"انطلاقاً من توجهاتها الأيديولوجية وأكاذيبها وإشاعاتها، تحاول الولايات المتحدة التدخل في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى فضح نواياها الخبيثة وفقدانها المزيد من المبادئ الأخلاقية والمصداقية".
وعند سؤاله عن المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية المحتملة، قال ليجيان: "لقد قلنا في مناسبات عديدة أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين هي تجمع كبير لرياضيين ومشجعين عالميين للرياضات الشتوية، وليست منصة لأنشطة السياسيين".