مفاجأة مدوية في قضية اختطاف كليو سميث: "امرأة كانت تعتني بي وتمشط شعري"

تتوالى المفاجآت في قضية كليو سميث التي أصبحت حديث الأستراليين، والقنبلة الجديدة التي فجرتها الشرطة هي الإعلان عن أن امرأة كانت تعتني بكليو سميث أثناء فترة حبسها في منزل خاطفها. فمن هي تلك المرأة المجهولة؟

New evidence emerges in Cleo Smith case

New evidence emerges in Cleo Smith case Source: AAP

قد تكون المرأة الغامضة مفتاح اللغز في قضية كليو سميث بعد أن كشفت الطفلة للمحققين أن امرأة كانت تعتني بها وتنظف شعرها أثناء حبسها داخل منزل.


النقاط الرئيسية

  • كشفت مصادر قريبة من التحقيق في قضية اختطاف كليو سميث أن امرأة اعتنت بالطفلة أثناء فترة احتجازها
  • قالت الشرطة إن تركيزها ينصب هذا الأسبوع على التأكد مما إذا كان هناك أي شخص آخر متورط بعملية الخطف
  • لا تزال التكهنات تدور حول ما إذا كانت كليو قد ظلت في المنزل طوال الـ 18 يوماً

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن مصادر قريبة من التحقيق زعمت أن كليو ذكرت للشرطة أن امرأة زارت المنزل الذي كانت محتجزة فيه، وساعدت في رعايتها.

يأتي ذلك بعدما قالت شرطة غرب أستراليا أمس الإثنين إنها تحاول تحديد ما إذا كان أكثر من شخص متورط في حادثة الاختطاف.

واختفت الطفلة من خيمة أهلها بتاريخ 16 أكتوبر لمدة 18 يوماً إلى أن تم إنقاذها على يد الشرطة من غرفة نوم مقفلة في منزل مكوّن من غرفة نوم واحدة في بلدة غرب أستراليا.

وقال كبير المحققين كاميرون بلين أمس الإثنين إن التحقيق يسير على ما يرام.

"ينصب تركيزنا هذا الأسبوع على التأكد مما إذا كان هناك أي شخص آخر متورط. هذا هو السبب في أننا ما زلنا هنا".
"إذا كان هناك أي شخص لديه أي اتصال مع كيلي، سواء رأيته أو قابلته أو تحدثت معه عبر الهاتف خلال هذه الفترة، من فضلك قم بإبلاغ الشرطة".

ويواصل المحققون تفتيش منزل تيرينس داريل كيلي المتهم باختطاف كليو.

ومن بين الأشياء التي تم مصادرتها هاتف محمول.

وكشفت الشرطة الأسبوع الماضي عن استخدام بيانات الهاتف المحمول لمساعدتهم في تحديد مكان كيلي.

وقال المحقق الرئيسي رود وايلد، "لذلك نضع بيانات الهاتف فوق بيانات التعرف على لوحة الأرقام، وكاميرات المراقبة، وحسابات الشهود، والطب الشرعي ... وعندما تجمع تلك الأشياء، فإنك تحل الجرائم وهذا ما فعلناه هنا".
ويوم الأحد، تم تصوير عناصر الطب الشرعي وهم يحملون عدة أكياس من الأدلة التي تم العثور عليها في المنزل بما في ذلك دمية براتز وأقلام تلوين.

ومثل كيلي أمام المحكمة يوم الخميس الفائت بتهمة اختطاف طفل دون سن 16 عاما بالقوة بالإضافة لتهمة أخرى.

ثم تم نقله تحت حراسة مشددة من الشرطة لمسافة تزيد عن 960 كم إلى سجن شديد الحراسة في بيرث.

ومن المقرر أن يمثل كيلي أمام المحكمة مجدداً في كانون الأول/ديسمبر.

ولا تزال التكهنات تدور حول ما إذا كانت كليو قد ظلت في المنزل طوال الـ 18 يوماً.

وقال الجيران إنهم صُدموا من العثور على كليو بالقرب منهم.

وكشفوا أنهم لم يلاحظوا أي شيء مريب ولم يشاهدوا أي علامات تدل على وجود طفل صغير.

شارك
نشر في: 9/11/2021 5:06pm
آخر تحديث: 9/11/2021 8:06pm
تقديم: Nassif Khoury