واصل الناشطون القائمون على تظاهرة ضمن حملة "بلاك لايفز ماتر" تحديهم لحكم قضائي يمنعهم من التظاهر على أساس وجود مخاطر صحية في ظل وباء كورونا وتعهدوا بالمضي قدماً والقيام بتظاهرتهم في سيدني اليوم الثلاثاء.
النقاط الرئيسية
التظاهرة مخطط لها أن تجري في سيدني اليوم الثلاثاء
النشطاء يتعهدون بالمضي قدماً في اجراء التظاهرة على الرغم من وجود حكم قضائي يمنعهم من ذلك
التظاهرة تدعو الى وقف الوفيات بين السكان الاصليين وهم رهن الاعتقال لدى الشرطة
في هذه الاثناء، تعهدت عائلة رجل من السكان الأصليين توفي وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة عام 2015 بالمضي قدماً في التظاهرة التي تدعو الى وضع حد لوفيات السكان الاصليين وهم رهن الاعتقال لدى الشرطة.
وكان منظمو التظاهرة قد خسروا محاولتهم القانونية الاخيرة أمس لإقامة التظاهرة عبر رفض محكمة استئناف نيو ساوث ويلز لطلبهم بسبب وجود مخاطر صحية في ظل وباء كورونا.
ويقول النشطاء أنهم يخططون لارتداء الكمامات والتجمع في مجموعات صغيرة متعددة مكونة من 20 شخصا للتحايل على القيود.
وتقول ليتونا دونغاي، التي توفي ابنها ديفيد في سجن لونغ باي في عام 2015، إنها لن تتوقف عن التظاهر حتى يتم توجيه التهم للمتورطين بوفاة ابنها.