عبر زوجان أستراليان عن راحتهما الكبيرة بعد الإفراج عنهما من الإقامة الجبرية في ميانمار والسماح لهما بالعودة إلى أستراليا
النقاط الرئيسية
- منعت السلطات الأستراليين كريستا أيفري وماثيو أوكين من السفر خارج ميانمار الشهر الماضي.
- بعد التحفظ عليهما لفترة من الوقت، تم إطلاق سراحهما بدون توجيه تهم.
- مازال هناك قلق حول قضية الأسترالي شون تورنيل العالق في ميانمار لارتباطه المهني بإدارة رئيسة البلاد سو تشي المنقلب على حكومتها.
ولكن مازال هناك قلق حول قضية الأسترالي شون تورنيل العالق في ميانمار لارتباطه المهني بإدارة رئيسة البلاد سو تشي المنقلب على حكومتها في 1 شباط/فبراير الماضي.
كما منعت السلطات الأستراليين كريستا أيفري وماثيو أوكين من السفر خارج ميانمار الشهر الماضي.
وبعد التحفظ عليهما لفترة من الوقت، تم إطلاق سراحهما بدون توجيه تهم وسافرا على متن طائرة متوجهة ليانغون أمس الأحد.
أشعر بالراحة الغامرة لإطلاق سراحي ولكوني في الطريق إلى المنزل مع زوجي مات.
"بالرغم من علمي أننا لم نرتكب خطأً، كانت تجربة في غاية التوتر الخضوع للإقامة الجبرية على مدار الأسبوعين الماضيين.
أما تورنيل المستشار الاقتصادي لسو تشي فمازال معتقلاً من قبل قوات الأمن منذ بداية الانقلاب.
حتى إن لم يتم الإفراج عن تورنيل والسماح له بالعودة إلى أستراليا، أتمنى على الأقل أن يتم السماح له بالبقاء في المنزل تحت الإقامة الجبرية. من أجل صحته النفسية والجسدية والعاطفية.
ومن جانبها تقول السلطات في ميانمار إن تورنيل معتقل قيد التحقيق ولكن لم توجه له تهم رسمية حتى الآن.
وأسفر الانقلاب عن اعتقال أكثر من 2,500 سياسي ومدنيين وحكوميين وأجانب منذ بدايته.
وقدمت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية الخدمات القنصلية لأيفري وأوكين أثناء احتجازهما. كما ساعدتهم الوزارة على مغادرة يانغون.
وعادة ما تشمل الخدمات القنصلية مساعدات على شاكلة تسهيل التواصل الحكومي وتوفير قوائم بالمحامين المناسبين أو مساعدة التواصل بأهالي الأستراليين.
ولن لا يستطيع طواقم السفارات الأسترالية إعطاء النصائح القانونية أو التدخل في القضايا المحلية أو إخراج الأستراليين من السجون.