النقاط الرئيسية:
- موظفة أسترالية في اليونيسف تروي تجربتها بعد تعرض سيارتها لإطلاق نار في غزة
- . المتحدث باسم اليونيسف، تيس إنجرام، يؤكد أن إطلاق النار جاء من نقطة التفتيش
- إنجرام يشير إلى أن هذا الحادث يبرز التحديات التي تواجه العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة ويظهر مدى عدم أمانهم
في تقرير مأساوي، روت إحدى أعضاء فريق اليونيسف تفاصيل حادثة تعرضت لها سيارتهم بالرصاص الحي خلال انتظارهم في نقطة تفتيش بغزة.
وقالت إن النيران انطلقت من نقطة التفتيش نفسها، مستهدفة المدنيين.
تيس إنجرام، المتحدثة باسم اليونيسف، كانت جزءًا من القافلة التي تألفت من ثلاث سيارات، تقوم بمهمة لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية إلى مناطق متضررة في شمال غزة، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان.
وقد رصدت SBS آثار الرصاص على سيارة كانت تقلها.
وفي وصف للحادث، قالت إنجرام، الأسترالية والتي كانت تعمل كمراسلة صحفية في بيرث، إن السيارة كانت تنتظر قبل نقطة التفتيش عندما اندلعت النيران.
وأضافت: "كنا محظوظين حقًا لأن زملاءنا كانوا خارج السيارة يقومون بإصلاح شاحنة التغذية، ولم يصبوا. ولكن السيارة تعرضت لثلاث طلقات مباشرة على الباب والنافذة وغطاء المحرك".
تعليقًا على الحادث، أشارت إنجرام إلى تفاقم الخطر الذي يواجهه عمال الإغاثة في غزة، مما يجعل مهمتهم "مستحيلة".
وأشارت إلى حادثة المطبخ المركزي العالمي التي وقعت في 5 أبريل، حيث أصابت صواريخ إسرائيلية قافلة إنسانية، مما أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة.
وفي بيان لليونيسف، أكدت أنها أبلغت السلطات الإسرائيلية بالحادثة، وأضافت: "يواجه عمال الإغاثة خطرًا متزايدًا، وما لم يتم حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن المساعدات لن تصل إلى المحتاجين".