أستراليا ترفض طلبا أمريكيا لإرسال بارجة حربية إلى البحر الأحمر

أعلنت أستراليا أنها لن ترسل سفينة حربية إلى الشرق الأوسط، على الرغم من الطلبات الأمريكية، لكنها ستنشر أفرادًا إضافيين لمساعدة حلفائها في المنطقة.

AUSMIN BRISBANE

Australian Defence Minister Richard Marles is seen during a press conference after the AUSMIN talks at Government House in Brisbane, Saturday, July 29, 2023. Australian Defence Minister Richard Marles and Foreign Minister Penny Wong are meeting with US Secretary of State Antony Blinken and US Defence Secretary Lloyd Austin for the annual AUSMIN talks. (AAP Image/Darren England) NO ARCHIVING Source: AAP / DARREN ENGLAND/AAPIMAGE

النقاط الرئيسية
  • أستراليا ترفض طلب أمريكا لإرسال بارجة حربية إلى البحر الأحمر
  • وزير الدفاع ريتشارد مارلز يقول أن أولويات أستراليا الاستراتيجية في منطقة شمال شرق المحيط الهندي
  • ألبانيزي يرى أن أفضل مساهمة لأستراليا في البحر الأحمر من خلال الدبلوماسية
أعلنت الحكومة الأسترالية صباح اليوم رفضها طلبا أمريكيا لإرسال بارجة حربية إلى البحر الأحمر.

وكانت الحكومة تدرس طلبًا من الولايات المتحدة لنشر سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية في البحر الأحمر والمساعدة في تأمين ممرات الشحن الدولية، حيث يواصل الحوثيون حصارهم للمنطقة في تحرك لإظهار الدعم لفلسطين.
لكن وزير الدفاع ريتشارد مارلز أكد يوم الخميس أن الحكومة لن تنشر سفينة حربية بشكل مباشر وسترسل بدلا من ذلك أفرادا من البحرية.

وقال لشبكة سكاي نيوز: “لن نرسل سفينة أو طائرة”.

"ومع ذلك، سنضاعف مساهمتنا في القوة البحرية المشتركة ثلاث مرات تقريبًا".

"نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين حقًا بشأن تركيزنا الاستراتيجي، وتركيزنا الاستراتيجي هو منطقتنا - شمال شرق المحيط الهندي، وبحر الصين الجنوبي، وبحر الصين الشرقي، والمحيط الهادئ".
CHRIS LUXON AUSTRALIA VISIT
Australia’s Prime Minister Anthony Albanese and New Zealand’s Prime Minister Chris Luxon at a press conference at the Commonwealth Parliamentary Offices in Sydney, Wednesday, December 20, 2023. (AAP Image/Mick Tsikas) NO ARCHIVING Source: AAP / MICK TSIKAS/AAPIMAGE
وأعلن مارلز أنه سيتم إرسال ستة ضباط إضافيين من قوات الدفاع الأسترالية في القوات البحرية المشتركة في البحرين في أوائل عام 2024، وسيتم دمج خمسة أفراد آخرين في مقر القوات البحرية المشتركة لعملية مانيتو، التي تدعم جهود الأمن البحري الدولية في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.

وبذلك يصل إجمالي مساهمة القوات البحرية المشتركة إلى 16 فردًا.

وبينما وافق المتحدث باسم المعارضة للشؤون الخارجية سيمون برمنغهام على أن أولويات أستراليا الإستراتيجية تكمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلا أنه قال إن قناة السويس جزء لا يتجزأ أيضًا من تلك الأولويات.

وأشار رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى أن أفضل طريقة لأستراليا للمساهمة في الاستقرار في البحر الأحمر هي من خلال الدبلوماسية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 21/12/2023 1:09pm
آخر تحديث: 21/12/2023 2:16pm
المصدر: AAP