النقاط الرئيسية
- أمريكا تطلب من أستراليا إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر
- يأتي الطلب بعد تصاعد هجمات الحوثيين في اليمن على السفن في الممر المائي
- أستراليا تدرس إمكانية دخول تحالف دولي يهدف لتأمين الممرات الملاحية في الشرق الأوسط
طلبت الولايات المتحدة من أستراليا إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر وسط التوترات المستمرة في الشرق الأوسط بعد حرب غزة.
وجاء الطلب من البحرية الأمريكية التي تريد أن تنضم إحدى السفن الأسترالية إلى تحالف دولي، في أعقاب الهجمات المتزايدة على السفن من قبل ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران التي تحاول تعطيل الإمدادات اللوجيستية.
وقال مات ثيستلثويت مساعد وزير الدفاع الأسترالي أن الحكومة تعمل مع قادة قوات الدفاع والبحرية لمعرفة ما إذا كان من الممكن تلبية هذا الطلب.
وأشار ثيستلثويت إلى أن جميع القرارات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن ستكون طبقا لمصالح أستراليا.
وأضاف: "من المؤكد أنه كان لدينا تقليد بالمشاركة في عمليات التحالف حيث نلتزم بالقوانين الدولية ونحاول تأمين السلام والاستقرار، خاصة فيما يتعلق بالتجارة الدولية".

Australian warships Source: AAP
وهاجم الحوثيون السفن في ممرات الشحن الحيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
وأعلن الحوثيون أنه سيتم استهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، وتعهدوا بمواصلة الهجوم حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
وقالت السيناتور الليبرالي جين هيوم إن المعارضة ستدعم الحكومة إذا وافقت على الطلب الأمريكي.
ويأتي تأكيد الطلب الأمريكي بعد خلاف نادر بين أستراليا وواشنطن للتصويت لصالح وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الأمم المتحدة.
وقد انتقدت الجماعات اليهودية في أستراليا والسفير الإسرائيلي والمعارضة هذه الخطوة لأن القرار لم يذكر حماس.
وأوضح ثيستلثويت إن الفارق في التصويت لصالح وقف إطلاق النار هذه المرة، مقارنة بتصويت مماثل في السابق، هو أنها ذكرت عبارة إطلاق سراح الرهائن.
وأدان بيان مشترك وقعه رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا، والذي صدر قبل التصويت في الأمم المتحدة، حماس بشكل لا لبس فيه، قائلًا إن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد.