قال باحثون وناشطون في مجال فيروس نقص المناعة البشرية إن أستراليا يمكن أن تنهي انتقال الفيروس خلال أربع سنوات إذا استثمرت في الوقاية وخففت التشريعات الخاصة بالفحص والأدوية.
النقاط الرئيسية
- خطة تقترح تخصيص تمويل بقيمة 53 مليون دولار لإنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في أستراليا
- تطمح الخطة لتحقيق أهدافها خلال أربع سنوات
- تشمل الاقتراحات توفير أدوية للإيدز بدون وصفة طبية في الصيدليات
ودعا الاتحاد الأسترالي لمنظمات الإيدز الحكومة الفدرالية لاستثمار مبلغ إضافي بقيمة 53 مليون دولار لتمويل الاختبارات والأدوية التي تهدف للقضاء على الوباء بعد ستين عاماً على وصوله إلى أستراليا.
ويشير الاقتراح المقدم لأعضاء البرلمان الفدرالي إن ذلك سيوفر 1.4 مليار دولار من التكاليف الصحية ويسهم بتجنب وقوع 6,000 إصابة بالإيدز.
ويشمل مجموعة من الحلول المجانية مثل توفير أدوية بدون وصفة طبية في الصيدليات بالإضافة لإجراءات مثل تمديد علاج فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية السريرية بقيمة 12 مليون دولار لجميع الأشخاص المصابين بالفيروس، بغض النظر عن حالة تأشيرتهم.
اقرأ المزيد
27 ألف أسترالي يعيشون مع مرض الأيدز
وقال داريل أودونيل، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لمنظمات الإيدز AFAO: "الخطر الأكبر بالنسبة لأستراليا اليوم هو أننا نقول إن 900 حالة هو أمر مقبول، في حين تكلف كل حالة إصابة بالفيروس ربع مليون دولار على الأقل على مدى حياة المصاب".
وقال أودونيل إن جائحة الفيروس التاجي أبرزت المخاطر الناجمة حتى عن عدد قليل من الحالات المعدية.
ويؤكد البيان على ضرورة تجديد الحملة ضد التمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية.