يعتبر مرض الإيدز، أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أحد أشهر الأمراض المعروفة عالمياً والتي خصصت لها منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية يوم الاول من ديسمبر يوما عالميا لتذكير المجتمع الدولي بمدى قساوة وخطورة المرض ولحث الحكومات لمكافحته والحد منه
يعيش 37 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى رقم على الإطلاق، إلا أن الربع لا يعرفون بأنهم مصابون بالفيروس.
أظهرت إحصاءات جديدة لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ارتفاع نسبة الإصابة بين اللذين ينجذبون للجنس الآخر بنسبة 10 %، بحسب الدراسة الصادرة عن معهد كيربي بجامعة نيو ساوث ويلز.
وبحسب التقارير الحديثة يعاني 27.545 شخص في أستراليا من فيروس نقص المناعة المكتسب ويخضع 95% منهم الى العلاج مما يجعلنا نتساءل ماذا عن البعض الآخر وعلى الرغم من هذه الارقام يلاحظ أن هناك انخفاضا في نسبة الاصابة بمرض الايدز في أستراليا بنسبة 7%.
وفي خضم الجهود المبذولة لمكافحته ولمدة تناهز 40 سنة أي منذ ظهوره، هذا لم يتمكن العلماء والباحثون من تحقيق أية نتائج تذكر في هذا الصدد.
لمعرفة المزيد عن هذا المرض يسعدنا استضاف برنامج أستراليا اليوم السيدة ليلى ناجي وهي مثقفة من مركز خدمة فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد المتعدد الثقافات .
تحدثت السيدة ليلى على مدى أهمية توعية المجتمعات بهذا المرض وخطورته.
دعت السيدة ليلى الى توخي الحذر لأن من شأن الشخص المصاب بالفيروس أن ينقله الى شخص آخر في حالة ما لم يتخذ الاجراءات اللازمة.
أكدت ليلى على ضرورة اجراء فحص الكشف عن المرض لتقليل من خطورته وأخذ العلاجات في الوقت المناسب
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه.