النقاط الرئيسية:
- رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى الناجين المحاصرين تحت الأنقاض وسط سلسلة من الهزات الارتدادية
- عالج الأطباء المرضى في العراء بعد الزلزال، الذي شعر به الناس في أماكن بعيدة مثل العاصمة جاكرتا
- مركز الزلزال الذي وقع بعد الظهر يقع في منطقة سيانجور
قال مسؤولون إن زلزالًا بقوة 5.6 درجة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 162 شخصًا وإصابة المئات وفقدان آخرين، عندما أطاح بمباني وتسبب في انهيارات أرضية في جزيرة جاوة في إندونيسيا يوم الاثنين.
رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى الناجين المحاصرين تحت الأنقاض وسط سلسلة من الهزات الارتدادية.
وقد عالج الأطباء المرضى في العراء بعد الزلزال، الذي شعر به الناس في أماكن بعيدة مثل العاصمة جاكرتا، وترك المستشفيات في بلدة سيانجور بجاوة الغربية بدون كهرباء لعدة ساعات.
وقال رضوان كميل، حاكم مقاطعة جاوة الغربية الأكثر تضرراً، في مؤتمر صحفي: «يؤسفني أن أبلغكم أن 162 لقوا حتفهم. وأصيب 326 بجروح وأصيب معظمهم بكسور بسبب سحقهم تحت الأنقاض».
وقال إن معظم الضحايا كانوا من الأطفال.

Rescuers and a mother carry the body of a boy killed during the earthquake that hit Cianjur, Indonesia, on 21 November 2022. Source: AAP / (EPA/ADI WEDA)
«هناك سكان محاصرون في أماكن معزولة... لذلك نحن نفترض أن عدد المصابين والوفيات سيرتفع بمرور الوقت».
وأكد آدم، المتحدث باسم الإدارة المحلية في بلدة سيانجور، الذي يستخدم اسمًا واحدًا مثل العديد من الإندونيسيين، الحصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
لا تزال الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا، BNPB، تقول إن عدد القتلى 62.
من الجدير بالذكر أنه بسبب سوء التقدير قدم المسؤولون أعدادًا مختلفة للغاية من القتلى بعد كارثة الاستاد الشهر الماضي.
وقالت BNPB إن 25 شخصًا ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض حيث استمرت مهمة الإنقاذ حتى الليل.
وقالت الوكالة إن أكثر من 2000 منزل تضرر، وقال كميل إن أكثر من 13 ألف شخص نُقلوا إلى مراكز الإجلاء.
وأضاف كميل: «يمكنك أن ترى ذلك بنفسك، فقد قام المعالجون بخياطة رؤوس وأقدام بعض المرضى في العراء. شعر البعض بالتوتر وبدأوا في البكاء».

يُعالج الجرحى الناجون من الزلزال في ساحة مستشفى في سيانجور في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. Source: Getty / (Photo by TIMUR MATAHARI/AFP via Getty Images)
مركز الزلزال الذي وقع بعد الظهر يقع في منطقة سيانجور، وقالت السلطات المحلية في وقت سابق إن ما يصل إلى 700 أصيبوا، محذرة من أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر.
وقال كميل بينما كانت صفارات سيارات الإسعاف تنطلق في الخلفية: «نظرًا لأنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص المحاصرين في مكان الحادث، فإننا نفترض أن الإصابات والوفيات ستزداد بمرور الوقت».
كان أغوس أزهري، البالغ من العمر 19 عامًا، مع والدته المسنة في منزل العائلة عندما دُمرت غرفة المعيشة في غضون ثوانٍ، وانهارت أجزاء من الجدران والسقف من حولهم.
قال أزهري: «امسكت يد أمي وركضنا إلى الخارج». وقال أزهري لوكالة الصحافة الفرنسية: «سمعت أناسًا يصرخون طلبًا للمساعدة من كل من حولي».
وقال رئيس الإدارة المحلية في سيانجور هيرمان سوهرمان إن غالبية الوفيات أُحصيت في مستشفى واحد، حيث قُتل معظم الضحايا تحت أنقاض المباني المنهارة.
وقال لوسائل الإعلام الإندونيسية إن مستشفى سايانغ في المدينة انقطع عنه الكهرباء بعد الزلزال، مما جعل الأطباء غير قادرين على إجراء العمليات الجراحية للضحايا على الفور.
وقال إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من العاملين الصحيين بسبب العدد الهائل من المرضى.
ونقل السكان المحليون الضحايا إلى المستشفى في شاحنات صغيرة ودراجات نارية، وفقًا للقطات حصلت عليها وكالة فرانس برس.
حالة طوارئ
قام السكان بنشر القماش المشمع على الطريق لوضع الجثث.
وفي منشأة أخرى، هي مستشفى سيماكان، نصبت خيام خضراء في الخارج لتلقي العلاج المؤقت، وفقًا لمراسل وكالة فرانس برس في مكان الحادث.
وصل الضحايا ملطخين بالدم، بينما كان الآباء يبحثون عن أطفالهم.
وقال كميل، المحافظ، إن الانهيارات الأرضية المتعددة قطعت الطرق المؤدية إلى بعض المناطق، وتم استخدام الجرافات لإعادة فتحها.

يبحث رجال الإنقاذ عن ناجين عند أنقاض المنازل التي تضررت من الزلزال في سيانجور، جاوة الغربية، إندونيسيا، يوم الاثنين 21 نوفمبر 2022. Source: AAP / (AP Photo/Rangga Firmansyah)
تقع المدينة في منطقة جبلية حيث تم بناء العديد من المنازل بمزيج من الطين والخرسانة.
الرئيس الفرنسي يقدم تعازيه
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم عالمي يقدم تعازيه.
«تعرضت إندونيسيا هذا الصباح لزلزال ذو قوة مدمرة ومميتة. نشعر بالحزن من أجل جميع الضحايا».
أرسل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تعازيه أيضا وقال إن أوتاوا «مستعدة للمساعدة بأي شكل من الأشكال».
لم يدلي الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بأية تصريحات بعد الزلزال.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية إنها سجلت 62 هزة ارتدادية في سيانجور بعد الزلزال، تراوحت قوتها بين 1.8 و 4.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة في جاكرتا، التي تبعد ثلاث ساعات بالسيارة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.