سجلت نيو ساوث ويلز 172 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى إجمالي للحالات اليومية منذ بداية تفشي الفيروس في الولاية.
النقاط الرئيسية
- تسجيل 172 إصابة محلية جديدة بكورونا في نيو ساوث ويلز وفرض الحراسة على مبنى سكني في بلاكتاون بعد اكتشاف إصابات بين سكانه
- فيكتوريا تنهي الإغلاق منتصف هذه الليلة مع بقاء بعض القيود
- تم إغلاق مبنى سكني في بلاكتاون غرب سيدني لمدة أسبوعين بعد اكتشاف ست إصابات بين السكان
وتم تسجيل الحالات الجديدة خلال 24 ساعة حتى الساعة 8 مساءً يوم الإثنين، منها 85 إصابة مرتبطة بحالة أو مجموعة معروفة.
وكانت 79 حالة معدية أثناء تواجدها في المجتمع.
ويوجد حالياً 169 شخصاً في المستشفى، منهم 46 في العناية المركزة.
وقدمت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان تعازيها لعائلات امرأتين في الثمانينات من العمر، تم الإبلاغ عن وفاتهما يوم الإثنين مما رفع حصيلة الوفيات جراء التفشي الأخير في الولاية إلى 10.
وقالت بريجيكليان: "لسوء الحظ، كانوا من المخالطين المنزليين الذين أصيبوا بالمرض من أقربائهم. لم يتم تطعيمهم ورسائلي للجميع: يرجى التقدم والحصول على اللقاح".
"لا تحمِ نفسك فحسب، بل احمِ المقربين منك".
وقالت بريجيكليان إنه في حين أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الأسابيع الأخيرة أوقفت الآلاف من الحالات، لا تزال الأرقام مرتفعة مما يعيق رفع الإغلاق الحالي لسيدني الكبرى كما هو مخطط في 30 تموز/يوليو.
وأعلنت بريجيكليان إن حكومة الولاية لم تتخذ قراراً بعد، لكنها ستصدر إعلاناً في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
ومن بين الحالات الجديدة، 65 من جنوب غرب سيدني و54 من غرب سيدني - حيث قالت رئيسة الحكومة إن الفيروس أصبح أكثر انتشاراً.
إنهاء الإغلاق في فيكتوريا
تم إغلاق مبنى سكني في بلاكتاون غرب سيدني لمدة أسبوعين بعد اكتشاف ست إصابات بين السكان.
ويتم حالياً اختبار حوالي 100 شخص يعيشون في المبنى المكوّن من خمسة طوابق على وجه السرعة بعد تشخيص الحالة الأولى لأحد سكان Devitt St يوم الإثنين.
وتقول المنطقة الصحية المحلية في غرب سيدني إن جميع السكان يعتبرون من المخالطين.
وتم تحديد حالات كوفيد-19 الست في ثلاث عائلات مرتبطة بمجمع سكني مكون من 50 وحدة، مملوك لشركة Evolve Housing، أحد أكبر مقدمي خدمات الإسكان المجتمعي.
وقال بيان صادر عن المنطقة الصحية المحلية في غرب سيدني اليوم الثلاثاء: "سيتم توفير الطعام والخدمات الأخرى، بما في ذلك فحوصات الرعاية الاجتماعية اليومية، للسكان بأمان خلال فترة الحجر الصحي التي تبلغ 14 يوماً. وسيتم توفير خدمات الدعم المخصصة لجميع السكان المعزولين حسب الحاجة".
واستدعت دائرة الصحة في نيو ساوث ويلز شرطة الولاية ليلة الإثنين لحراسة المبنى.
وتعد بلاكتاون إحدى مناطق تفشي كوفيد-19 في سيدني، ولا يمكن للعمال غير الأساسيين المغادرة، حتى للعمل.
في هذه الأثناء، تتجه الولاية لتعزيز حملة التطعيم من خلال عيادات جديدة تقدم لقاح أسترازينيكا.
وأعلنت المنطقة الصحية المحلية في غرب سيدني يوم الإثنين أنه سيتم إنشاء عيادات جديدة في Merrylands و Guildford لمدة ثلاثة أسابيع لتقديم لقاح أسترازينيكا.
وسيتمكن أي شخص يزيد عمره عن 40 عاماً من تلقي اللقاح بدون إحالة من الطبيب العام.
وفي السياق نفسه، سيكون للعاملين في الخطوط الأمامية في Woolworths وAldi وColes وMetcash في Fairfield وLiverpool وCanterbury-Bankstown وCumberland وBlacktown أولوية الحصول على لقاح فايزر اعتباراً من هذا الأسبوع.
ويشمل ذلك العاملين في محلات السوبر ماركت والمخازن ومراكز التسوق الإلكتروني الذين لا يستطيعون القيام بعملهم من المنزل، وسيتوفر اللقاح في مركز Sydney Olympic Park.
إنهاء الإغلاق في فيكتوريا
جاء إعلان رفع الإغلاق في فيكتوريا بالتزامن مع تسجيل الولاية 10 إصابات محلية جديدة بكوفيد-19.
وسوف تنهي فيكتوريا إغلاقها كما هو مقرر في منتصف ليل الثلاثاء، لكن بعض قيود كوفيد-19 ستظل سارية لمدة أسبوعين على الأقل، بما في ذلك إلزامية ارتداء الكمامات وفرض حظر على الزيارات المنزلية.
ويمكن إعادة فتح شركات الضيافة وتجارة التجزئة بحدود شخص واحد لكل أربعة أمتار مربعة. وسيتم اعتماد 100 شخص في الداخل و300 في الخارج كحد الأقصى للطاقة الاستيعابية.
وسيتم إلغاء حد الخمسة كيلومترات فيما يتعلق بالمسافة التي يمكن للناس أن يسافروا بها من منازلهم.
كما يمكن إعادة فتح المدارس واستئناف الرياضة المجتمعية، لكن الكمامات ستظل إلزامية في الداخل والخارج.
ويمكن أيضاً فتح صالات الموسيقى الحية ودروس الرقص والصالات الرياضية مع حد صارم يبلغ شخص واحد لكل أربعة أمتار مربعة.
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز اليوم الثلاثاء: "اليوم يوم جيد، يوم إيجابي، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
وأوضح أندروز أن البيئات المنزلية تظل محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى الطبيعة شديدة العدوى لمتحور دلتا.
وأضاف: "نحن نعتبر المنزل، من وجهة نظر انتقال هذا الفيروس، البيئة الأكثر خطورة".