النقاط الرئيسية:
- ألبانيزي يلتقي مع نظيره رئيس الوزراء الصيني على هامش شرق اسيا
- الصين لا تزال أكبر شريك تجاري لأستراليا رغم التوترات الدبلوماسية
- يتطلع ألبانيزي إلى تعزيز العلاقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا
تزامناً مع عقد قمة شرق آسيا في جاكرتا، تأتي تطورات دبلوماسية مهمة، حيث أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عدم حضوره لفعاليات قمة آسيان لهذا العام.
هذا وقد التقى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على هامش هذه القمة المهمة.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق تقييم ألبانيزي لدعوة لزيارة بكين هذا العام، بعد تحسن العلاقات بين البلدين خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي في إندونيسيا. ويعتبر اجتماعه مع ممثل بكين خلال فعاليات هذه القمة بمثابة مقدمة محتملة للرحلة الصينية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الحكومة الأسترالية للاستفادة من الفرص التجارية المتنامية في جنوب شرق آسيا، حيث تظل الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا.
ورغم تحسن العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد إزالة بعض القيود التجارية، إلا أن هناك تحديات تواجه قطاع المشروبات الكحولية الأسترالية في الوصول إلى الأسواق الصينية.
ومن جهة أخرى، أكد ألبانيزي على استمرار موقفه بشأن العلاقة مع الصين، مؤكدًا التعاون حينما يكون ذلك ممكنًا والاختلاف عند الضرورة، مع التركيز على مصلحة أستراليا الوطنية.
وفي إطار القمة، سيعقد ألبانيزي أيضًا محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي يستضيف القمتين الإقليميتين.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة شرق آسيا ستجمع زعماء من جميع دول آسيان العشر، بالإضافة إلى دول من خارج المنطقة مثل الولايات المتحدة وكندا واليابان ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والهند.
ويتطلع رئيس الوزراء أيضًا إلى تعزيز العلاقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا بعد إصدار استراتيجية اقتصادية جديدة للمنطقة تهدف إلى زيادة الاستثمار فيها، ومن المتوقع أن تصبح المنطقة رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2040.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء بعد ذلك إلى الفلبين والهند لإجراء محادثات ثنائية مع قادة البلدين، في إطار جهوده لتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول آسيا والمحيط الهادئ.