يتوجه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إلى إندونيسيا استعداداً لحضور قمتين في جاكرتا هما آسيان وشرق آسيا.
وستكون الزيارة إلى إندونيسيا أولى محطات رحلته التي تستغرق قرابة أسبوع وتشمل الفلبين ثم الهند لحضور قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وتشمل الرحلة إلى إندونيسيا أيضاً إطلاق رئيس الوزراء استراتيجية أستراليا الاقتصادية لجنوب شرق آسيا حتى عام 2040 - وهي خطة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الحلفاء الإقليميين والتجارة البينية.
وقال ألبانيزي إنه من المرجح أن تلعب الموارد الأسترالية والمعادن المهمة في السنوات المقبلة دوراً رئيسياً في العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية.
وصرّح في كلمة أمام مجلس شركات التعدين قبيل جولته الآسيوية: "عندما أكون في جاكرتا لحضور قمتي آسيان وشرق آسيا، ثم في نيودلهي لحضور مجموعة العشرين، يمكنني أن أؤكد لكم أن الكثير من الزعماء في تلك التجمعات سيرغبون في مناقشة مستقبل صناعتكم".
أثناء وجوده في إندونيسيا لحضور القمتين، سيجري ألبانيزي محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بالإضافة إلى محادثات فردية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزعماء ماليزيا وتيمور الشرقية.
ولن يحضر الرئيس جو بايدن قمة شرق آسيا، حيث ستمثل الولايات المتحدة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
كما سيغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن قمة شرق آسيا وقمة مجموعة العشرين.
ومن المتوقع أن تطغى قضايا الأمن الإقليمي والتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على محادثات القمتين في جاكرتا.