أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم زيادة سقف الحد الأقصى المفروض على الأستراليين العائدين من الخارج بمقدار 150 شخصا إضافيا يوميا في ولاية كوينزلاند، مشددا على عزم الحكومة "رعاية الأستراليين أولاً".
ولغاية الآن، أبدى أكثر من 35000 أسترالي في الخارج اهتماما بالعودة.
وقال موريسون إن عدد الأستراليين الراغبين في العودة إلى ديارهم "يتزايد كل يوم" عقب اجتماع مجلس الوزراء الوطني اليوم.
كما سيتم الآن قياس الحد المسموح لعدد العائدين من الخارج أسبوعيا، بدلا من قياسه يوميا.
وشرح موريسون "من خلال القيام بذلك على مدار الأسبوع، يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من الحد المسموح به، ما يزيد من قدرتنا على إعادة المزيد من الأستراليين إلى الوطن".
وفي تصريح عكس اهتماما حكوميا بعودة الأستراليين أولا قال موريسون "هناك قائمة انتظار، والأستراليون في مقدمة قائمة الانتظار."
وهذا يعني أن الطلاب الدوليين، لن يتمكنوا من العودة إلى أستراليا "في هذا الوقت".
وعاد أكثر من 400 ألف أسترالي إلى البلاد من الخارج منذ بداية الوباء. كما لا تغيب حاليا خطط لإدخال بدائل لمخطط الحجر الصحي الفندقي، مثل الحجر الصحي داخل الحرم الجامعي للطلاب.
من جانبه، قال كبير المسؤولين الطبيين د. بول كيلي: "لقد ألقينا نظرة فاحصة عليها ، وهذه الخيارات ليست موجودة". "سنستمر في البحث ، لكنني لن أثير توقعات بأنه يمكنك توقع رؤيتهم".
كما سيلتقي رئيس الوزراء مع رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز الأسبوع المقبل لمناقشة إمكانية إعادة تشغيل برنامج الحجر الصحي الفندقي بالولاية ، بعد أن سجلت الولاية أسبوعين من عدم وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم.
كما أكد أن جميع قادة الولايات والأقاليم، باستثناء غرب ، وافقوا على خطة لإعادة فتح أستراليا بحلول عيد الميلاد.
وشرح موريسون قائلا إن "الخطة تتضمن بشكل مهم مقاييس الصحة العامة في ضمان أنه عندما تفتح أستراليا بأمان ويستمر فتح حدودها بشكل آمن، وهذا أمر مهم للغاية."
كما كشف عن نقاشات جارية حول فتح وجهات سفر جديدة محتملة مع دول أخرى، لكن من غير المرجح أن يتم الإعلان قبل نهاية العام.
وأشار إلى أن الموضوع سوف يثار مع رئيس وزراء بابوا نيو غيني جيمس مرابي خلال زيارة الأسبوع المقبل.