استمعت في شأن فنادق العزل بفيكتوريا إلى شهادة مفادها أن 99% من الموجة الثانية لحالات فيروس كورونا في فيكتوريا، يمكن تتبع أثرها إلى مسافرين عائدين من الخارج إلى فندقي عزل.
النقاط الرئيسية
- في 25 أيار/مايو، تمت إصابة 3 موظفين بفندقى ريدجز بالفيروس
- مع منتصف حزيران/يونيو، أصيب 17 آخرين والمقربين منهم بالفيروس
- بدأت العدوى المجتمعية في أواخر حزيران/يونيو
حيث قال عالم الأوبئة التابع لوزارة الصحة الدكتور تشارلز ألبرن إن 99% من الحالات المصابة مرتبطة بفندقي ريدجز وستامفورد بلازا. وأكد أن تفشي الفيروس في فندق ريدجز، بدأ بإصابة عائلة من 4 أفراد، عادة من الخارج في 9 أيار/مايو.
اقرأ المزيد

إعلان مدينة سيدني بؤرة لتفشي كورونا
بعد أن تم نقل العائلة إلى الفندق في 15 أيار/مايو، ثبتت إصابتهم بالفيروس في 18 أيار/مايو.
في 25 أيار/مايو، تمت إصابة 3 موظفين بالفندق بالفيروس.
مع منتصف حزيران/يونيو، تمت إصابة 17 موظفاً أخراً والمقربين منهم بالفيروس. ليصل الفيروس بذلك إلى خارج الفندق وتبدأ عجلة العدوى المجتمعية.
وفي تلك الأثناء أصيب 46 عامل في ستامفورد بلازا وأقربائهم، من بعد انتقال العدوى لهم من مسافر واحد عاد من الخارج في الأول من حزيران/يونيو وزوجان عادا إلى استراليا في 11 حزيران/يونيو.
وقال دكتور ألبرن إن التحليل الجيني لـ5،395 حالة نشطة، يشير إلى ارتباط 3،594 منهم بفندق ريدجز. كما تم ربط انتشار العدوى بـ24 بئرة أخرى.

Stamford Plaza Oteli Source: AAP
من المرجح أن نسبة عالية من الحالات، تقريباً 99% من الحالات الحالية في فيكتوريا، بدأت بالانتشار من قندقي ريدجز وستامفورد.
كما قال إنهم لم يجدوا أي دلائل لانتقال العدوى من مصادر أخرى خارج الفندقين.
توفي 19 شخصاً بالفيروس من بعد انتشاره خارج الفندقين في أواخر أيار/مايو الماضي. وارتفعت حصيلة الوفيات في ولاية فيكتوريا إلى 351 وتتابع حوالي 7،500 حالة نشطة.
ومازال التحقيق جارياً.