سجلت ولاية فيكتوريا 222 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يمثل انخفاضا ملحوظا في أعداد الإصابات المسجلة مقارنة بالأيام السابقة.
النقاط الرئيسية
- رفضت الربط بيت ارتفاع عدد الإصابات وذوي المداخيل المنخفضة
- سكان هذه المناطق ليس لديهم القدرة على العمل من المنزل
- 222 إصابة جديدة بالولاية
كما أعلنت الولاية عن 17 حالة وفاة إضافية ما يرفع عدد الوفيات على المستوى الوطني إلى 438 حالة.
وانخفضت الاحصاءات مقارنة بما سجل يوم أمس عندما سجلت الولاية 25 حالة وفاة ، وهو اليوم الأكثر مأساوية بسبب الوباء في أستراليا.
ويعود الفضل بهذا الإنخفاض إلى تضحيات قدمتها العديد من المجتمعات في ولاية فيكتوريا، بحسب عالمة الأوبئة البروفيسورة كاثرين بينيت، رئيسة قسم علم الأوبئة في جامعة ديكين.
وقالت د. بينيت إن "أعداد حالات الإصابة بكوفيد -19 اليومية انخفضت بشكل مطرد ومطمئن منذ أن بلغت ذروتها عند 725 حالة".
وتعليقًا على الصلة بين أعداد الحالات المرتفعة في المناطق التي تحتوي أصحاب مداخيل منخفضة في ملبورن، سلطت بينيت الضوء على خطة الحجر الصحي الفاشلة للفنادق في فيكتوريا.
وشرحت في بيان "المجتمعات الأكثر تضررًا عندما حمل عمالها الفيروس إلى منازلهم كانت أيضًا الأكثر تحديًا في مواجهة الوباء – حيث يعمل معظم أفرادها في عدة أعمال عرضية مؤقتة وغير قادرين على العمل من المنزل أو التخلي عن العمل".
وأضافت "حقيقة أن الفضل في هذا الإنخفاض بفيكتوريا يعود إلى حد كبير لأولئك الأكثر تضررا ، والذين اضطروا إلى القيام بما هو صعب حقا لإيقاف العدوى المحلية."
