النقاط الرئيسية:
- ضربت موجة الحر معظم الولايات يوم السبت
- من المتوقع أن تشهد نيو ساوث ويلز ومنطقة سيدني الكبرى ارتفاعًا استثنائيًا في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تتجاوز الأربعين درجة مئوية
- إطلاق تحذيرات من خطر الحرائق الشديدة والمحتملة للتحول إلى حرائق كارثية في بعض المناطق من جنوب أستراليا وشمال فيكتوريا والمناطق النائية في نيو ساوث ويلز ومنطقة سيدني الكبرى
أشارت التنبيهات الأخيرة إلى خطر الحرائق في مناطق محددة، حيث تشهد ولاية جنوب أستراليا وشمال فيكتوريا والمناطق النائية في نيو ساوث ويلز وسيدني الكبرى ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحر، مع توقعات أن تصل الحرارة إلى منتصف الأربعينيات، في حين تشير التوقعات إلى فصل صيف حار للغاية في نيو ساوث ويلز.
وفي ظل هذه الظروف القاسية المتوقعة، حثت السلطات السكان على مراقبة الأصدقاء والجيران المعرضين للخطر، وتجنب الخروج في فترات النهار الأكثر حرارة.
وتشير تقارير الأرصاد الجوية إلى ارتفاع درجات الحرارة المتوقع في مناطق مثل بنريث وريتشموند بغرب سيدني حيث من المتوقع أن تتجاوز 44 درجة مئوية.
وسجلت مدن في جنوب أستراليا، مثل كوبر بيدي ولي كريك درجات حرارة تفوق 43 درجة مئوية، ووصلت إلى 46.4 درجة مئوية في مناطق أخرى، في ظل تحذيرات من الحر الشديد.
وفي سياق الإجراءات الوقائية، فقد أصدرت خدمات الإطفاء حظرًا كاملاً على إشعال النار في خمس مناطق في نيو ساوث ويلز، بما في ذلك سيدني، بهدف الحد من أي مخاطر محتملة.
ومن المرجح أن تشهد سيدني بعض الراحة يوم الأحد مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة إلى حدود 27 درجة مئوية، لكن المناطق الداخلية قد لا تشهد نفس المدى من التغيير.
وفي ولاية كوينزلاند وشمال أستراليا، من المتوقع أن تشهد المناطق الداخلية ارتفاع شديد في درجة الحرارة، بينما تبقى أجزاء من فيكتوريا تحت تأثير الحر الشديد على الرغم من توقعات بهطول أمطار في بعض المناطق.
وأشارت مريم برادبري من مكتب الأرصاد الجوية لوكالة AAP إلى أن المناطق الساحلية لن تشهد إنخفاضاً كبيرًا من ارتفاع درجات الحر، وأن هذه الظروف الحارة ليست مقتصرة فقط على سيدني، بل تمتد حتى نيوكاسل.
وعلى الرغم من التوقعات ببعض الراحة في بعض المناطق الساحلية، فإن التغييرات الجوية قد تكون محدودة في المناطق الداخلية، مما يستدعي من السكان الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه الظروف الجوية القاسية التي تعصف بأجزاء من البلاد.