يخرج العديد من المراهقين والشباب في الأماكن العامة لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم ومحبيهم كنوع من الترفيه. لكن البعض يمارس تصرفات أو سلوكيات مضرة أو معادية للمجتمع، الأمر الذي قد يعرضهم لمواجهة الشرطة.
قالت جورجينا زين الدين موظفة الارتباط المجتمعي للجاليات متعددة الثقافات في منطقة بانكستاون بسدني إن الأسباب الرئيسية وراء انحراف الشباب والمراهقين وخروجهم عن القانون هي عدم متابعة الأهالي لهم. "أنا أشدد على الأهالي ان يهتموا بشؤون أولادهم المراهقين والشباب."
وأضافت جورجينا، لبرنامج أستراليا اليوم، انه يجب على الأهل ان يعرفوا أين ابنهم ومع من يقضي الوقت وبماذا ينشغل طوال اليوم.
وأشارت جورجينا ان عمر المراهقة والشباب هنا في أستراليا يتراوح بين 15-24 عاما. وان الشرطة توجه انذارا للمراهقين والشباب عندما يقومون بتصرفات معادية للمجتمع أو لا يلتزمون بالقوانين.
وتابعت جورجينا زين الدين موظفة الارتباط المجتمعي للجاليات متعددة الثقافات في منطقة بانكستاون بسدني ان لكل شخص الحق في الخروج في مكان عام مع أشخاص آخرين، بشرط ألا يسبب ضررا للآخرين أو يقوم بفعل أمر مخالف للقانون.
ولكن أحيانا تجمع الشباب بطريقة معينة وبأعداد كبيرة يثير الشك حول ما يقومون به وبناء عليه تتدخل الشرطة للاستفسار منهم أو التفاهم معهم من باب الإطمئنان والتأكد من أن الأمور تسير على مايرام.
تتجلى بعض المشكلات أيضًا في الأماكن الخاصة المستخدمة للأغراض العامة مثل مجمعات التسوق والترفيه بسبب السلوك الذي يؤدي إلى الإزعاج العام أوالشك أن يكون الشاب في حالة سكر أو اضطراب أو سيخلق حالة من الاضطراب.
وبالاجمال فإن الشرطة تراعي تجمعات الشباب ومحاولات لفت الانظار وتفاعلهم مع بعضهم البعض بشرط عدم إيذاء الآخرين أو الإضرار بالممتلكات والتعدي عليها، مع ملاحظة أن الشخص الواثق من نفسه يقدم اوراقه الثبوتية لرجل الشرطة للتحقق دون تردد وسيعيدها الشرطي بمجرد التأكد من أن لا شبهات عليه.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع جورجينا زين الدين موظفة الارتباط المجتمعي للجاليات متعددة الثقافات في منطقة بانكستاون بسدني