يُصادف 20 تشرين الأول أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام الذي خصصته منظمة الصحة العالمية من أجل تسليط الضوء على خطورة هذا المرض ورفع نسبة الوعي وأهمية الوقاية منه وطرق التشخيص، والعلاج المتاح للمرض، خصوصًا بعد سن الخمسين.
النقاط الرئيسية
- تخصيص يوم عالمي للتعريف بأهمية مرض هشاشة العظام
- في استراليا، تشخيص أكثر من مليون شخص بهشاشة العظام
- الحكومة الفيدرالية تولي اهتماماً ملحوظا بالمرض وتخصص خطة مستقبلية للعلاج
ففي أستراليا، أعلنت الحكومة الفيدرالية مؤخرا عن إطلاق خطة وطنية خاصة بعلاج أمراض هشاشة العظام National Action Plan وخصصت مبلغ أربعة مليارات دولار لتنفيذ الخطة التي تتضمن تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض العظام المختلفة ومنها هشاشة العظام.
وبحسب وزارة الصحة الفيدرالية، فإن أكثر من مليون و200 ألف أسترالي يعانون من مرض هشاشة العظام، وأكثر من ستة ملايين و300 ألف آخرين مصابون بأمراض مختلفة في العظام. وان نسبة إصابة النساء بهشاشة العظام أكبر مقارنة بالرجال. إذ ان حوالي ستة فاصل اثنين بالمئة من النساء يصبن بالمرض مقارنة بواحد فاصل خمسة بالمئة للرجال.
وللحديث عن اليوم العالمي للتوعية بهشاشة العظام، نستضيف الان الدكتور فالح فرنسيس أخصائي الطب الرياضي وجراحة العظام الذي قال إن هشاشة العظام Osteoporosis تعني العظام المنخورة وتؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام. يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.
وأضاف الدكتور فالح لبرنامج أستراليا اليوم أن الإصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، تؤدي إلى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين أو مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا المرض يصيب في الغالب السيدات، إلا أن هشاشة العظام قد تصيب الرجال أيضاً. وبالإضافة إلى المصابين بمرض هشاشة العظام، هنالك الكثيرون أيضاً ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.