استخدم سكوت موريسون خطابًا هامًا في السياسة الخارجية لتوضيح موقف أستراليا المتعلق بتغير المناخ حيث لم يقدم التزامًا واضحا بانهاء استراليا لانبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050 – ولكن وفي موقف وصفه مراقبون بالتحول، أقر موريسون بأن هذا هو المسار الذي يسلكه العالم واوضح ان حكومته حريصة على حماية اقتصاد استراليا في المنظومة العالمية الجديدة والتي ستكون سياسات المناخ جزءا اساسيا في تشكيلها.
من ناحيته قال زعيم المعارضة الفيدرالية أنتوني ألبانيز أن رئيس الوزراء عاجز عن اتخاذ إجراءات أقوى لأنه لا يملك القوة الكافية للسيطرة على أولئك داخل الحكومة الوطنية الليبرالية الذين يضغطون من أجل استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ويقول الدكتور جمال رزق المحاضر في جامعة غرب سيدني والناشط في قضايا البيئة إن "التغيرات المناخية" أصبحت أزمة عالمية حيث يؤثر ما تقوم به دولة مثل أستراليا على العالم بأسره.
وأوضح الدكتور رزق ان أستراليا تقوم فعليا بالكثير من الخطوات والسياسات البيئية التي أثرت إيجابا على الوضع البيئي فيها، وأبرز هذه الخطوات يتمثل في الدعم المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة.