يتسم عمل حازم سدا في الconvenience store الذي يملكه في سيدني بشعور عميق بالانتماء للمجتمع. لذلك عندما واجه بعض الزبائن تحديات خلال فترة الوباء والإغلاق بذل حازم قصارى جهده لمساعدتهم.
النقاط الرئيسية
- قام حازم مؤخرا بتوفير اختبارات كوفيد السريعة للسكان المحليين الذين يجعلهم على اتطلاع دائم بالسلع المتوفرة لديه من خلال حسابه على موقع Instagram
- نشأ حازم في قرية فلسطينية صغيرة في الضفة الغربية ووصل إلى أستراليا عندما كان عمره 17 عامًا
- قرر حازم العمل في متجر والده واكتشف أن مقابلة أناس جدد كل يوم وتوفير ما يحتاجونه من منتجات تجلب له السعادة أكثر من الطيران
قال حازم إنه جعل مصلحة المجتمع مقدمة على الربح عند تقديم السلع أثناء الوباء. بدءًا من توفير ورق التواليت خلال فترة اختفائه من الأسواق إلى مد المجتمع باختبارات كوفيد السريعة.
خلال فترة الإغلاق استقبل حازم الطلبات عبر الإنترنت. كان حازم يقوم بشحن الوجبات الخفيفة إلى جميع أنحاء أستراليا في محاولة لرفع الروح المعنوية للناس أثناء الإغلاق وكان يسعى إلى توصيل الطلبات في أقصر وقت ممكن.
قام حازم مؤخرا بتوفير اختبارات كوفيد السريعة للسكان المحليين الذين يجعلهم على اتطلاع دائم بالسلع المتوفرة لديه من خلال حسابه على موقع Instagram الذي أصبح يتمتع بشعبية كبيرة مؤخرا.
نشأ حازم في قرية فلسطينية صغيرة في الضفة الغربية ووصل إلى أستراليا عندما كان عمره 17 عامًا قبل أكثر من 20 عامًا.
"في فلسطين كنا نعرف كل الناس في القرية وكنا نحييهم جميعًا كل يوم. كنا نعرفهم جميعًا بالاسم.
"عندما جئت إلى هنا لم أكن أعرف أحداً. لذلك بدأت في التعرف على الأشخاص الذين يأتون إلى المتجر وتعلم أسمائهم حتى لا يشتروا شيئًا ويغادرون فقط ".
تلك السنوات التي قضاها حازم في المتجر وتعلم فيها اللغة الإنجليزية وتعرف على المجتمع جعلته يقع في حب ضاحية Redfern في سيدني.
لم يكن حازم يتخيل نفسه يدير متجرا صغيرا في Redfern. عندما كان طفلاً في فلسطين كان يحلم بأن يصبح طيارًا.
كان تمهيد الطريق لابنه الأكبر لدراسة الطيران أحد أسباب انتقال والد حازم إلى أستراليا. عمل في مجال البناء لفترة ولم يتمكن من معادلة مؤهلاته في أستراليا. لم يكن والد حازم يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة أيضا لذلك قرر في عام 2000 أي يشتري متجرًا صغيرًا في Redfern.

Hazem Sedda's father opened the store in 2001. Source: Supplied
بعد أكثر من عامين بقليل وصل حازم إلى أستراليا وبدأ العمل في المتجر ثم قسم وقته فيما بعد بين العمل ودراسة الطيران.
سرعان ما أصبح حازم طيارًا مؤهلاً.
يقول حازم ضاحكا: "مع احترامي لكل الطيارين وجدت الطيران مملًا حقًا".
قرر حازم العمل في متجر والده واكتشف أن مقابلة أناس جدد كل يوم وتوفير ما يحتاجونه من منتجات تجلب له السعادة أكثر من الطيران.
اكتسبت صفحة المتجر شعبية كبيرة على Instagram بعد أن ساعد بن فوردهام – الذي تعرف على حازم من خلال المتجر – حازم في انشائها.
يقول حازم: "وقتها لم أكن حتى أعرف ما هو Instagram."
لم يكن حازما متأكذا من مدى جدوى الحساب في ذلك الوقت لأنه كان يرى أن البضائع التي يوفرها موجودة في الكثير من الأماكن الأخرى.
ولكن بدأ حازم في مشاركة منشورات عن "عميل اليوم" وبدأ في حشد المتابعين في فترة وجيزة.الآن يتابع حساب المتجر أكثر من 30 ألف متابع.
يقول حازم: "من المهم أن يفعل الإنسان ما يشعر أنه يناسبه. ليس هنا مشكلة في أن يترك الإنسان طريقا ما ليفعل ما يجعله سعيدا."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على