من المحتمل أن يكون 2022 هو العام "الذي ننهي فيه جائحة كوفيد-19".
هذا ما قالته الدكتورة ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية.
وقالت إن حوالي 80 دولة أبلغت عن حالات لمتحور أوميكرون، لكنها حذرت من أنه من المحتمل أن يكون المتحور قد وصل إلى معظم بلدان العالم حتى الآن ولكن لم يتم اكتشافه بعد.
"لدينا الآن أدوات يمكنها التخلص من الطيف الحاد من الأمراض. يمكننا تقليل حدة المرض والاستشفاء والحاجة لوحدة العناية المركزة والوفيات. يمكننا فصل حالات الوفاة من كوفيد-19، ويمكننا أيضًا تقليل انتشاره".
وأضافت أن ظهور هذه المتحورات المثيرة للقلق والتي كان أوميكرون آخرها سيستمر إذا استمر هذا الفيروس في الانتشار، لكن لدينا أدوات لمواجهته في الوقت الحالي، "أنا متفائلة بشكل لا يصدق في عام 2022".
وتقول الطبيبة العامة وأخصائية أمراض الشيخوخة الدكتورة مريم جوزيف في حديث مع SBS Arabic24 إنه يجب التعايش مع هذا الفيروس وأن التقارير الأولية عن متحور أوميكرون لا تدعو لكثير من القلق.
"نحن نعيش حالة الوباء، وبالتأكيد يجب أن يكون هناك قلق لكن لا حاجة للخوف، فالحالات التي تم رصدها كانت خفيفة، وحالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات هي أقل من السابق".
وتوافق الدكتور جوزيف مع ما قالته مسؤولة الأمم المتحدة من أن العالم أصبح أكثر جهوزية وأكثر خبرة في التعامل مع هذا الفيروس، لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت لمراقبة المتحور الجديد أوميكرون.
وشددت الدكتور جوزيف على أهمية التذكير باللقاح وبضرورة أخذ الجرعة المعززة مع ظهور المتحور الجديد.
