فاز المحتجز على جزيرة مانوس منذ خمس سنوات، بجائزة للعمل الإنساني في جنيفا.
وحاز على جائزة مارتن إنالز للعام 2019 لعمله المتواصل في تغطية أحوال اللاجئين في مركز الإحتجاز بجزيرة مانوس، عبر حديثه لشبكات إعلامية مختلفة وتغريداته التي توضح مستوى المعيشة للاجئين وأنواع التحديات التي يواجهونها في مراكز الإحتجاز خارج الأراضي الأسترالية.
وقال عبد العزيز لـSBS Arabic24 إن له الشرف في توصيل رسالة المحتجزين في مانوس و ناورو إلى العالم.
"الأوضاع في مانوس غير إنسانية ولا يوجد علاج طبي ولا أطباء نفسيون وهناك من يحاولوا الإنتحار."
وقام منظموا الجائزة بدعوة عبد العزيز للحضور من أجل تسلم الجائزة شخصياً في جنيفا، حيث استطاعوا استخراج تأشيرة مؤقتة تسمح له بالسفر من جزيرة مانوس إلى جنيفا لحضور حفل تقديم الجوائز.
وتهدف المنظمة لتكريم الأشخاص الذين بذلوا مجهودات غير عادية من أجل دعم ونشر الوعي لحماية حقوق الإنسان وعادةً ما يعملوا تحت تهديد السجن أو التعذيب. وقال عبد العزيز عند تسلمه الجائزة إنه يهديها لإخوانه وإخوته على جزيرتي مانوس و ناورو في مراكز الإحتجاز الأسترالية خارج الأراضي.
واستطاع عبد العزيز البالغ من العمر خمسة و عشرين عاماً الحصول على الجائزة بالرغم من منافسته لمتأهلين مثل كوردوبا بيرريو المدافع عن حقوق الكولومبيين من أصول إفريقية و إيرين كسكين الحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان التركية.
ويقول عبد العزيز إنه لا يفكر بالتقديم على للجوء في سويسرا الآن و إنه ينوي العودة إلى مانوس ليكون مع أصدقائه.
"أتيت لأوصل رسالتي و رسالة الشباب في مانوس و ناورو. أريد العودة إلى مانوس لأثبت للحكومة الأسترالية أنني لا أريد إستقدام مكاني في الصف. أنا أنتظر دوري ولست Que Jumper كما يسمونني."
ومن المتوقع أن يعود عبد العزيز إلى مركز الإحتجاز بجزيرة مانوس في الثالث والعشرين من شباط\فبراير.