أفادت دراسة حديثة، قامت بها مؤسسة Anglicare Australia، ان النظام المتبع في سنترلينك يعيق عملية الحصول على عمل، فيما يبذل متلقو بعض المدفوعات جهدًا مضنيًا لتغطية نفقاتهم لدرجة أنهم يلغون وجبات طعامهم.
وجاءت نتائج هذه الدراسة تزامنا مع عودة العمل بإجراءات الأهلية والطلب من المستفيدين استيفاء الأوراق والشروط لتلقي مدفوعات الرعاية الإجتماعية لفئات معينة، بعد توقف مؤقت بسبب وباء كورونا.
85% من المستطلعة آراؤهم لم يوافقوا على أن سنتر لينك كان يدعمهم في العثور على عمل.
75 % مستعدون لاستيفاء جميع الشروط التي يطلبها سنتر لينك للحصول على عمل.
13% يرون أن هذه الطلبات والأوراق تساعدهم بالفعل في العثور على عمل بدوام كامل.
وفي لقاء له مع أس بي أس عربي24، قال مدير مكتب العمل والتوظيف AMES في كل من كريغيبن وغلينروي في ولاية فيكتوريا إن: "دفوعات الرعاية الإجتماعية مؤقتة، وهي تهدف لإعانة الأشخاص خلال مرحلة إنتقالية معينة وتساعد الناس وتدعمهم في مسيرة إيجاد عمل، لم يكن الغرض منها يوما ان تكون دفوعات ثابتة الى أجل غير مسمى."
ويرى السيد صقور ان السنترلنك توفر الكثير من طرق الدعم وبرامج التأهيل وتطويرالمهارات، لتمكين العاطلين عن العمل من إيجاد وظيفة.
وأضاف السيد صقور ان وسائل المساعدة التي توفرها السنترلنك: "غير محدودة، المكتب ينظر غي ماذا يريد الشخص أن يدرس وكيفية تطوير مهاراته وبأي مجال يريد أن يعمل ويعمل على دعم الشركة أو المؤسسة التي تبتغي توظيفه".
الدولة تصرف أموالا كثيرة لتأهيل متلقي المدفوعات الإجتماعية ومساعدتهم على إيجاد عمل مستدام
وأوضح السيد صقور ان النظام يسعى لتمكين الأشخاص لدخول سوق العمل وتطوير مهاراتهم وتدريبهم ولكن البعض يستغلون الثغرات ويتلقون المدفوعات بما يتعارض مع الهدف الحقيقي والغاية منها.
وأوضح السيد صقور ان مؤسسة AMES تعمل جنبا الى جنب مع السنترلنك وترافق العملاء في مسيرة إيجاد عمل: "يجب أن نفرق بين مكتب العمل ومكتب السنترلنك، مكتب السنترلنك يقرر أهلية الشخص وقابليته للعمل بدوام كامل أو جزئي، فيما يساعد مكتب العمل الأشخاص على إيجاد عمل".
دفوعات البطالة والرعاية الإجتماعية ليست حق مثبت إنما هي مؤقتة لحين يقف الشخص مجددا على رجليه
وشرح السيد صقور معنى ومبدأ الرعاية الإجتماعية قائلا: "هي مدفوعات مؤقتة لتغطية تكاليف الحياة اليومية والحاجات الأساسية من طعام وفواتير الى حين يجدون عملا، الأموال تؤخذ من دافعي الضرائب لدعم الأفراد في أوقات حاجتهم، إنها دولاب دوار لسند عوز العاطلين عن العمل وحاجتهم الى حين عودتهم لشغل الوظائف والإنخراط مجددا في سوق العمل".
وفي الختام أشار السيد صقور الى ان فرص العمل متاحة حاليا في أستراليا وهناك العديد من الوظائف الشاغرة لمن يبتغي العمل: "من يريد أن يعمل، فليرفع يده وسنساعده في إيجاد عمل، الأعمال المتوفرة كثيرة لطالبيها".
وذكر السيد صقور كيف تغيرت حياة الأشخاص الذين انخرطوا في سوق العمل الى الأفضل، وكيف تحولت نظرتهم الى المستقبل لتكون مشرقة وأيجابية وفيها الكثير من الإمتنان والشكر: "من يتفاعلون إيجابا معنا وينخرطون بسوق العمل يتذوقون طعما لذيذا يجعلهم يبتغون المزيد من العمل ويتوقون الى المزيد من النجاح".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
