قال الدكتور عماد برو اخصائي شؤون المياه والتحاليل المختبرية إن إعلان الحكومة الفيدرالية الانتقال من المرحلى الأولى إلى المرحلة الثانية من تقنين المياه سببهُ الرئيس هو مرور البلاد بحالة من الجفاف. وان "كل التقارير التي تصل إلى الحكومة تؤكد صيف حار وجاف، لذا اتخذت الحكومة هذه الخطوة الوقائية لترشيد استهلاك المياه."
وأضاف الدكتور برو أن "الفرد في استراليا يستهلك يوميا ما يقارب 200 لتر من الماء. وعندما تم تطبيق المستوى الأولى من التقنين نزل استهلاك الفرد إلى 180 لترا تقريبا، لذا فإن المواطن مسؤول عن ترشيد استهلاك المياه."
وتطبق الحكومة "المستوى الثاني" من قيود استخدام المياه، بعد تطبيق إجراءات "المستوى الأول" بالفعل يونيو حزيران الماضي.
Source: Megapixels
وفي سؤال للدكتور عماد عن دور الفرد في تقليل استهلاك المياه، قال ان عامة الأستراليين يستخدمون مياه الشرب للأمور الحياتية العامة ماعدا المنازل الحديثة لديها خزانات لتدوير المياه.
وتحدث الدكتور عماد عن ان "استراليا تعتمد على مياه الأنهار والأمطار، لذا من الطبيعي ان كانت المياه المجمعة في السدود أو البرك الكبيرة غير مغطاة فانها تتعرض للتلوث الناجم من الحرائق المشتعلة في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند. وطمأن الدكتور عماد المواطنين بعدم التخوف من تلوث الماء نتيجةً لتلوث الهواء لانه تتم معالجة المياه من المصدر وان المياه نقية رغم تلوث الهواء".
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الدكتور عماد برو اخصائي شؤون المياه والتحاليل المختبرية.
