أعلنت ولاية غرب أستراليا عن فرض قيود الإغلاق التام لمدة ثلاثة أيام في منطقتي بيرث و Peel بدءا من منتصف ليل الجمعة وذلك على خلفية إصابة شخصين بفيروس كورونا أثناء تواجدهما بالحجر الفندقي.
وبموجب قيود الإغلاق، أصبح ارتداء الكمامة إجباريا في المناطق المتأثرة بالفيروس. كما تم أيضا إلغاء مراسم استذكار يوم الانزاك في الولاية.
وقال السيد سليم يوسف رئيس الجمعية العربية الأسترالية في بيرث إن "قرار رئيس الحكومة كان صائبا جدا والناس أخذت هذا القرار بصدر رحب لان ولاية غرب استراليا كانت خالية من الوباء لمدة 12 شهراً."
وكان رئيس حكومة الولاية مارك ماك غوان قد قال أن الإجراء ضروري بعد أن أصيب شخصان بالفيروس أثناء وجودهما في فندق الحجر الصحي. ومن بينهما شخص أنهى فترة الحجر الصحي البالغة 14 يوما وأمضى بضعة أيام في الولاية قبل أن يتوجه لملبورن وتثبت إصابته بالفيروس اليوم.
وأضاف السيد يوسف، لإذاعة أس بي اس عربي24، "النقطة هي ان الفنادق موجودة في المدينة والتي هي ذات كثافة سكانية عالية، لذا دعا مارك ماغوان رئيس حكومة غرب أستراليا الحكومة الفيدرالية إلى اتخاذ اجراءات عاجلة وفورية ومراجعة جذرية لمعالجة نظام الحجر الفندقي. المشكلة هي ان نظام التهوية في الفنادق غير متطابق مع الحجر الصحي لان نظام النتهوية ينقل الفيروس بين غرف الفندق."
وتابع "الناس مستاءة من تكرار حالات الاصابة في الحجر الفندقي بسبب عدم اتخاذ اجراءات عاجلة لمعالجة هذا الموضوع. ولكن الناس ملتزمة بإجراءات الإغلاق ولبس الكمامة عند الخروج من المنزل. متخوفين من امتداد للحجر الصحي. وان اصحاب المصالح التجارية متضايقين من الاغلاق."
وخلص السيد سليم يوسف إلى القول "تم ايضا الغاء مراسم الانزاك في الولاية بسبب إجراءات الإغلاق لكن الأهالي قاموا منذ الصاح الباكر بإشعال شمعة والوقوق وقفة صمت. من الأفضل إلغاء مراسم الانزاك من قبل حكومة الولاية خوفا على حياة المحاربين القدامي وأغلبهم من كبار السن."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع السيد سليم يوسف رئيس الجمعية العربية الأسترالية في بيرث
