ولاية فيكتوريا توفر إقامة مجانية في فنادق لموظفي الصحة الذين يصابون بفيروس كورونا

Getty Images

Governo vai priorizar processamento de pedidos de vistos para 17 ocupações e oferecer isenção à atual proibição de viagens para a Austrália Source: Getty Images

أعلنت حكومة فيكتوريا عن توفير إقامة مجانية في فنادق لموظفي القطاع الصحي في حالة إصابتهم بفيروس كورونا ورئيس الولاية يصفهم بالأبطال.


أعلنت حكومة فيكتوريا أنه سيكون بإمكان ما يقرب من ثمانية آلاف عامل في القطاع الصحي الحصول على إقامة مجانية في فنادق إن هم احتاجوا للحجر الصحي بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وقال السيد أندروز "ينبغي القيام بكل ما هو ممكن لحمايتهم وحماية عائلاتهم.

ووفقا لهذه المبادرة سيتمكن العاملون في القطاع الصحي في فيكتوريا الذين يلتقطون عدوى فيروس كورونا من عزل أنفسهم في فنادق لحماية عائلاتهم، على نفقة الحكومة.

وسوف يتوافر هذا البرنامج الذي أطلق عليه عنوان "فنادق للأبطال" لما يقارب ثمانية آلاف من العاملين الصحيين على الخطوط الأمامية في مواجهة جائحة – كوفيد تسعة عشر.

وقد أعلن رئيس حكومة فيكتوريا دانيال اندروز أمس الأحد "أن كل الأخصائيين الصحيين الذين هم على تماس مباشر مع المرضى، والمعرضين لفيروس كورونا، سيتمكنون من قضاء وقت بمفردهم بعيدا عن عائلاتهم لضمان بقاء أفراد عائلاتهم بمأمن من الإصابة، لكي يتمكنوا من التعافي والعودة إلى الخطوط الأمامية".

ويقول الدكتور وليد الأحمر، أخصائي أمراض وجراحة القلب في مستشفى موناش في ملبورن، ورئيس الجمعية الطبية الأسترالية اللبنانية "نحن لسنا أبطالا، نحن نقوم بواجبنا فقط في هذه الظروف"، لكنه أشاد بالخطوة التي أعلنت حكومة فيكتوريا، وقال أنها خطوة جيدة تؤمن الراحة النفسية لكل العاملين في القطاع، الذين لديهم عائلات وأطفال".

وتنطبق هذه المبادرة أيضا على الموظفين غير الطبيين أيضا في قطاع الرعاية الصحية، ومن بينهم الطباخين، وعمال النظافة في المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية.

وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز إن التجربة خارج أستراليا أظهرت أن العاملين في الرعاية الصحية كانوا أكثر تعرضا لخطر التقاط الفيروس من غيرهم وأنه من المهم فعل كل ما يؤمن لهم حماية أنفسهم وحماية عائلاتهم.

وأضاف السيد أندروز أن الحكومة قامت كذلك بطلب كميات كبيرة من معدات الحماية الشخصية من أجل حمايتهم، وقدمتهم على غيرهم في إجراء الفحوصات، لكن ينبغي القيام بكل ما هو ممكن لتقديم الدعم لهم.

ويقول الدكتور وليد الأحمر إن كل العاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الصحي، يتخذون كل الاحتياطات الوقائية مفترضين أن أي مريض قد يكون مصابا بالفيروس، وبهذا تكون درجة اليقظة أعلى، والتأهب في أعلى مستوى بشكل دائم.

 وقال الدكتور وليد الأحمر إن تشديد الإجراءات وإجراء المزيد من الفحوصات أديا إلى وقف ارتفاع عدد الإصابات في أستراليا بشكل واضح، ودعا إلى ضرورة الإبقاء على قواعد الابتعاد الجسدي وغسل اليدين دائما.

 

استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي في أعلى الصفحة.

 


شارك