تشير نتائج الاحصاءات التي أجرها اتحاد الطلبة في Universities Australia' لعام 2012 بشأن الحالة المادية للطلبة الجامعيين إلى أن أكثر من 66 بالمئة من الطلاب يقولون إنهم يشعرون بالقلق إزاء وضعهم المالي و17 بالمئة يذهبون الى الجامعة دون أخذ أي طعام أو احتياجات أخرى و 50 بالمئة يعيشون في حالة عجز في ميزانيتهم ويعمل 25 بالمئة من الطلاب أكثر من 20 ساعة في الأسبوع.
العيش في حالة من الفقر بين الطلاب هو أمر ليس بجديد، ولكن العاملين في الميدان يقولون إن المشكلة قد تفاقمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.السيد ستيوارت مارتن، مستشار الرعاية الاجتماعية بجامعة فيكتوريا، والذي يرأس شبكة الاستشارة المالية للطلاب التي تقدم الرعاية والدعم الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد، يقول في لقاء أجراه مع ال ABC إن حجم هذه القضية أكبر بكثير مما يدركه الاستراليين، وأن عدد الطلاب الذين يسعون للحصول على مساعدات مالية لدفع نفقات المعيشة العامة مثل فواتير الغذاء والغاز والكهرباء والإيجار المتأخرة، يتزايد كل عام.
فهل تكفي المساعدات التي يقدمها السنترلنك لطلاب الجامعة الذين يضحون بغذائهم من أجل دفع فواتيرهم؟
الطالبة الجامعية الآنسة أماني زايغ ستخبرنا المزيد عن التحديات التي تواجه الطلبة خلال فترة دراستهم والمسؤوليات المادية التي تقع على عاتقهم.
