تتوالى ردود الفعل على قرار ترامب الاعتراف بسيادة اسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967 والتي ضمّتها اسرائيل إلى أراضيها في العام 1981. وقد وقّع ترامب هذا الاعتراف خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن أمس.
أبرز ردود الفعل جاءت من دمشق حيث وصفت وزارة الخارجية القرار الأميركي بالاعتداء الصارخ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كذلك، اعتبر رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس الشعب السوري النائب إلياس مراد في حديث مع أس بي أس عربي 24 أنَّ من لا يملك، يعطي شيئاً لشخص لا يستحقه، محذراً من أن سوريا ليست مزرعة سائبة.
هناك اليوم تساؤلاتٌ كثيرة حول هذه التطورات وتوقيتها منها: هل الاعتراف الأميركي بسيادة اسرائيل على الجولان خطوةٌ ضمن ما يُعرف بصفقة القرن وهل هي خطوة مكمّلة للاعتراف بسيادة اسرائيل على القدس؟
وللتذكير، صفقة القرن مشروع جاء به ترامب لإنهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني عن طريق توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء لإقامة دولة لهم فيها ومنع حق لجوء الفلسطينيين إلى أي دولة.
كيف سترد سوريا؟ هل ستمر صفقة القرن بلا حرب؟ هل هناك دول عربية متورطة في الصفقة سراً؟
وماذا عن أستراليا؟ هل تلحق بأميركا وتعترف بسيادة اسرائيل على الجولان؟
المزيد عن هذه التطورات في لقاء مع رئيس تحرير صحيفة النهار الصادرة في أستراليا أنور حرب.