حكايا الشخصية الفكاهية جحا تجمع الجاليات المتنوعة في سيدني

ِArabic

Credit: bibalex.org

انطلاق فعالية تسرد حكايا جحا الفكاهية الساخرة في سيدني بحضور متنوع من الجاليات.


النقاط الرئيسية:
  • الفكاهة لون أدبي هزلي ناقد، يعتمد أساليب فنية ذكية تبعث على الضحك وتحمل أحياناً العبرة.
  • تنطلق الفعالية يوم 5 آذار/مارس 2023 يحظى حاضروها ب 3 ساعات مع حكايا "جحا" مصحوبة بإيقاع الموسيقى.
  • سيتم في هذه الفعالية، قراءة بعض قصص "جحا" باللغات التركية، العربية، وكذلك اليونانية، مع ترجمة باللغة الإنجليزية
يجتمع محبو التراث الأدبي الساخر في سيدني يوم 5 آذار/مارس 2023 في الساعة الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، ليعيشوا 3 ساعات مع حكايا الشخصية الشعبية الفكاهية "جحا" على أنغام الموسيقى التراثية المتنوعة الثقافات.

  وتقيم هذه الفعالية جمعية Greek Festival of Sydneyفي موقع Prince Henry Centre 2 Coast Hospital Road Little Bay, NSW 2036

والدعوة عامة لمحبي هذ ال الفن.
وقال الدكتور أحمد الشبول رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة سيدني سابقاً:" إنه سيتم في هذه الفعالية، قراءة بعض قصص "جحا" باللغات التركية، العربية، وكذلك اليونانية، مع ترجمة باللغة الإنجليزية على لوحات "البور بوينت". بتنسيق من كريستين كانيلاكيس وألفريد فينسنت والحضور سيكون مجانياً، مع ضرورة حجز المكان عبر الموقع التالي:
Prof. Ahmad Shboul.jpg
وأوضح الدكتور الشبول: " أن "جحا" هو شخصية تراثية شعبية موجودة بطريقة أو بأخرى في كثير من الثقافات القديمة.

ففي الأدب العربي، نُسب "جحا "إلى أبو الغصن دُجين الفزاري، الذي عاصر الدولة الأموية، وهو أقدم شخصيات "جحا" وإليه تنسب النكات العربية."

وأضاف: " أما في الأدب التركي، فقد نُسبت قصص "جحا "إلى الشيخ نصر الدين خوجة، الذي عاش في قونية معاصرًا للحكم المغولي لبلاد الأناضول".
وهناك قصص عالمية في الأدب التراثي نُسبت إلى جحا، كونه يمثل شخصية رجل فقير يعيش أحداث عصره بذكاء كوميدي ساخر مبهج لكنه قاس أحياناً، لذلك انتشرت قصصه ونوادره ضمن مجريات حياته اليومية، وأخذت تتناقل من جيل لجيل وثقافة إلى أخرى، وأخذ كل شخص يسرد قصصه بطريقته الخاصة، ومنهم من تجرأ ونسب أعماله لنفسه أو لشخص آخر أو لشخص خيالي.

أما فن الفكاهة، فقد انتشر على كل شعوب الأرض ومنهم العرب كون هذا الفن يستخدم الإضحاك، فيما يوجه أحياناً رسالة نقدية إصلاحية، أو عبرة بالتصريح أو التلميح، مستعيناً بالفكاهة بالخفة والظرافة.
أما صاحب الفكاهة، فهو شخص ذكي بالفطرة، يمتاز بنظرة ثاقبة ممزوجة بخفة الظل، تضفي حالة من الفرح والبهجة المدهشة على المتلقي.

وكانت في السابق تسرد هذه الحكايات عبر شخص يدعى الحكواتي أو الراوي أو القصّاص، وهو شخصية تتمتع بقدرات فنية متعددة، يقص الحكاية التراثية، معتمداً على تعابير وجهه، وحركات يديه وجسده، مُوَظفاً طبقات صوته لجذب اهتمام الجمهور وإمتاعهم وإدخال السرور على نفوسهم.

فيما اعتبر آخرون أن الحكواتي إلى جانب كونه يمتّع السامعين، إلا أنه قد يُستخدم أحيانًا كوسيلة توعوية، ينبه جمهوره على ظواهر اجتماعية وإنسانية.


لمعرفة تفاصيل هذه الفعالية مع الدكتور أحمد الشبول الرئيس السابق لقسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة سيدني. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.


أكملوا الحوار عبر حساباتنا على  و  و  

توجهوا الآن إلى  للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 


شارك