تسبب الطلب غير المسبوق وإقبال الجمهور على شراء معدات الحماية الشخصية والتي تشمل معقم اليدين وأقنعة الوجه في حدوث نقص لهذه المعدات من مؤسسات الرعاية الصحية ، مما دفع جهات the Australian Nursing and Midwifery Federation, , the .
وكانت الحكومة الفدرالية قد قامت يوم الأحد الماضي بسن لوائح جديدة تحظر تصدير أقنعة الوجه والقفازات والملابس الواقية والنظارات ومناديل الكحول ومعقم اليدين.
كما سعت الحكومة إلى تعزيز الإمداد من خلال فتح مخزون الطوارئ الطبي في البلاد وزيادة الإنتاج المحلي ، بما في ذلك من خلال الدعوات للشركات الأسترالية للتركيز على إنتاج معدات الوقاية الشخصية ، وإرسال الجيش للمساعدة في مضاعفة إنتاج شركة Med-Con وهي الشركة الاسترالية الوحيدة التي تُصنّع هذه المعدات
وقال اتحاد الخدمات الصحية ، الذي يمثل العاملين في مجال رعاية المسنين ، إن أعضائه يواصلون الإبلاغ عن مشاكل في الوصول إلى معدات الوقاية الشخصية. واستجابة للنقص الأخير في معدات الوقاية الشخصية في رعاية المسنين ، فتحت الحكومة خطًا مباشرًا لمقدمي خدمات كبار السن ، والذي يمكنهم من طلب الإمدادات مباشرة من المخزون الطبي الفيدرالي.
Source: Moment RF
هذا النقص في معدات الحماية الشخصية لا يقتصر على أستراليا فقط، فعلى الصعيد العالمي حثت منظمة الصحة العالمية الدول على زيادة إنتاجها المحلي من معدات الوقاية الشخصية بنسبة 40٪ ورفع قيود التصدير التي تعوق الإمدادات المعتادة.
وتقول الدكتورة ملاك سكر مديرو مستشفى Epping الخاص في مدينة ملبورن إن هذا النقص دفع العاملين في القطاع الطبي الى التفكير بحرص وحذر قبل استهدام هذه المعدات، وتضيف الدكتورة سكر إن وقف العمليات الجراحية غير الطارئة وحصرها على الجراحات الضرورية قد ساهم أيضا في التخفيف من استهلاك معدات الوقاية .
Can children be poisoned by hand sanitisers? Source: Getty/Flavia Morlachetti
أما فيما يتعلق بحظر تصدير معدات الوقاية فهو قرار تقول الدكتورة ملاك إنها سعدت به رغم كونه جاء متأخرا "اللي راح راح لن نتحدث في الماضي" ولكنها تضيف أن هذه الأزمة كشفت عن سلوكيات البعض الذين سعوا للتنفع من هذه الكارثة ماديا على حساب المجتمع.
وكانت الحكومة الفدرالية قد أبرمت اتفاقا مع 657 مستشفى خاصًا في البلاد مما سيسهم في توفير 34 ألف سرير مستشفى خاص للاستخدام أثناء الوباء. وتقول الدكتورة سكر أن هذه الاتفاقية ستساهم في دعم كبير للقطاع العام في مكافحة الكورونا على صعيد:
Source: LaPresse
- توفير الموظفين والعمالة الطبية للعمل في القطاع العام
- توفر الأسرّة خاصة في غرف العناية المركزة
- توفير الاجهزة والمعدات الطبية خاصة أجهزة التنفس الصناعية
وتشير الدكتورة سكر الى أن هذه الأزمة كشفت تفوق القطاع الصحي في أستراليا على نظرائه في الولايات المتحدة وأوروبا، وهذا التميز نرجعه الى التعاون الكبير الذي تبديه كل القطاعات الطبية والعاملين فيها "كل القطاعات إيد واخدة، الجراحات خفّت والجراجون اصبجوا مستعدين للعمل الى جانب الأطباء لتقديم أي مساعدة ممكنة"
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الدكتورة ملاك سكر مديرة مستشفى Epping الخاص في الرابط الصوتي أعلاه
