النقاط الرئيسية
- وصل عمر وفراس وبلال إلى أستراليا عن طريق اللجوء في عام 2016
- أبرز التحديات كانت عائق اللغة الانجليزية والثقافة الأسترالية
- يقدم المقهى الفطور الغربي في منطقة غرينايكر ونجح بجذب مختلف الجاليات
ترك عمر ناقور سوريا عام 2011 ولجأ إلى لبنان حيث بقي لمدة ست سنوات إلى أن وصل إلى أستراليا عام 2016.
قال الشاب عمر لإذاعة أس بي اس عربي24 إن "أستراليا حققت لنا حلمنا أنا وأبناء خالتي بلال وفراس بفتح المقهى الذي خططنا له منذ الصغر."
اقرأ المزيد

قصة نجاح: تمسكوا بأحلامكم لتحققوا ذواتكم
"واجهنا صعوبات بتعلم لغة جديدة والتأقلم مع الثقافة الجديدة وبدأنا الدراسة في المدرسة."
وأضاف عمر ناقور "أطلقنا اسم Soft Sip على المقهى، وهذا الاسم يعني رشفة بسيطة واخترنا ألوان وتصاميم وديكورات لنتميز عن المصالح التجارية الأخرى في منطقة غرينايكر بسيدني وبالتالي نستقطب مختلف الجاليات وليس فقط الجالية العربية."
"تعتبر هذه الخطوة تحدياً كبيراً لإننا نقدم في المقهى شيئاً جديداً وهو الفطور الغربي الذي يميز محلنا عن المحلات الأخرى التي تقدم الفطور الشرقي وهو الحمص والفول وما شابه."
وتابع الشاب عمر ناقور، صاحب مقهى انهم فتحوا المقهى في السادس من شهر آيار/مايو الماضي وكان هنالك إقبال مميز وكبير من قبل مختلف الجاليات وليس فقط الجالية العربية.

Three Syrian men open their dream business in Sydney Credit: Omar Naqor
وقال "أصبحنا نزور مطاعم ومقاهي مختلفة لرؤية الأجواء والديكورات وأحببنا أن نقوم بشيء مختلف ومألوف من كافة النواحي، من ناحية الديكور والألوان والخدمة."
وتسبب المصالح التجارية في بعض الأحيان وخاصة في داخل العائلة الواحدة وبين الأزواج خلافات ومشاكل قد تؤدي إلى فض المصلحة التجارية أو خسارة العلاقة بين الأشخاص. علّق الشاب فراس على هذا بالقول "إذا كان كل شيء مذكوراً في اتفاق مكتوب يشمل كيفية إدارة المقهى من ناحية المال والإشراف ووجود الثقة في التعامل مع بعضنا البعض، فلن تكون هنالك مشاكل أو خلافات."
وقدم فراس نصيحة للشباب العربي القادم حديثا إلى أستراليا وهي ضرورة السعي لتحقيق الحلم حتى وإن فشل الشخص عدة مرات لأنه لا يوجد نجاح من دون الوقوع عدة مرات والنهوض من جديد.
أما الشاب بلال الكسم وهو أيضاً أحد أصحاب المقهى فقال لإذاعة أس بي أس عربي24، "لا يوجد هنالك خلاف بيننا لان الأعمال تنقسم على كل شخص بحسب اختصاصه. ولدينا سابقا خبرة ومصالح تجارية."
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.