من حافة التخرج كمهندس روبوتات في سوريا إلى مصاعب اللجوء في أستراليا!

George Najarian

Source: Supplied

بعد موافقة أستراليا على استقبال 12 ألف لاجئ من ضحايا الحروب في سوريا والعراق، وجد هؤلاء اللاجئين أنفسهم أمام تحد آخر وهو صعوبة معادلة شهاداتهم الأكاديمية وبالتالي تعذر الحصول على وظيفة.


بعدما دارت رحى الحرب الطاحنة في سوريا منذ 7 سنوات، اضطر الكثيرون للهروب من قبضة الموت واللجوء إلى دول الجوار مثل لبنان والأردن وبعد ذلك التقدم بطلبات اللجوء لدول غربية ومنها أستراليا التي وافقت مؤخراً على توطين 12 ألف لاجئاً من سوريا والعراق. 

قد يظن البعض أن معاناة اللاجئين تنتهي بمجرد وصولهم إلى وجهتهم ولكن دراسة حديثة شملت 200 عائلة في أستراليا أشارت إلى المصاعب الجمة التي تقف عائقاً في طريقهم أمام الاندماج في المجتمع وأهمها حاجز اللغة الانجليزية وعدم الاعتراف بمؤهلاتهم الدراسية وخصوصاً من هم من حملة الشهادات الجامعية العليا في شتى المجالات الطبية والهندسية.

برنامج Good Morning Australia استضاف الشاب جورج نجاريان الذي وصل إلى أستراليا مع عائلته منذ حوالي العام وتحدث عن المصاعب التي واجهته في البداية وروى قصة اضطراره التخلي عن تخصصه الدراسي في هندسة الروبوتات والتي كان وصل فيها الى السنة الرابعة في الجامعة في بلده سوريا بتفوق منقطع النظير. ما هي المشاكل الأخرى التي لا تزال تواجهه؟ وكيف تغلب على مشكلة عدم تمكنه من الحصول على اعتراف بالسنوات التي أمضاها في الجامعة؟ 

القصة كاملة في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه. 

 


شارك