جدل الخصوصية والأمن الإلكتروني يعود من جديد بعد نشر وكالة بلومبرغ تقريرا يفيد بتوظيف شركة فيسبوك المالكة لأكبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمئات المتعاقدين التابعين لجهة خارجية من أجل مراجعة المقاطع الصوتية لمستخدميها على تطبيق مسنجر.
ويشار أن شركة فيسبوك ليست الشركة الأولى التي اعترفت باستخدامها جهات خارجية لغرض تنصت أو فك شيفرة الرسائل الواردة عبر صفحاتها فقد سبقتها في ذلك شركات مايكروسوفت وأمازون وأعلنت شركة فيسبوك أيضا أنها توقفت عن التنصت قبل أسبوع.

Source: AAP
أشار الخبير في مجال الأمن الالكتروني والمحاضر في جامعة سيدني أن شركة فيسبوك "استخدمت تقنية الفك الاصطناعي للمحادثات عبر تفريغ المحادثات الى رسائل وأرادت التأكد من دقتها عبر المراجعة البشرية."
وأكد البنا أن عمليات تفريغ المحادثات الى نصوص تتم "بشكل تلقائي وليس هناك أي دافع أمني للقيام بذلك".
أما عن المعلومات التي يراجعها المستخدمون فقال البنا أنه لا يعلم مآلها لأن ذلك يتم حسب الاتفاقيات التي تعقد ما بين الفيسبوك والشركات المعاقدة معها.
ويرى البنا أن فضيحة التنصت قد تؤثر على مصداقية شركة فيسبوك التي تعين عليها إخبار مستخدمي ماسنجر بتفريغ محادثاتهم والتدقيق في النصوص وترك أمر أخذ القرار النهائي لهم خاصة وأنها لا تستخدم معلوماتهم لصالح أية جهة وتبقى مجهولة المصدر.