أستراليا رابع أكبر مساهم في هدر الطعام في العالم بمعدل 300 كيلوغرام من الطعام المهدور للفرد الواحد

More food waste than other states

Source: SBS

كشفت دراسة جديدة عن أرقام صادمة تشير إلى أن كل أسترالي يرمي حوالي 300 كيلوغرام من الطعام سنويا، ونتيجة لذلك تحمل أستراليا لقب "رابع أكبر مساهم في هدر الطعام في العالم". في اليوم الوطني "أوقفوا إهدار الطعام" يقول مختصون إن كل فرد مسؤول عن وقف هدر الطعام الذي قد لا يكفي البشرية بحلول عام 2050.


Key Points
  • تصل كمية الطعام الذي يرميه كل أسترالي إلى 300 كلغ سنويا
  • يكلف هذا الهدر أكثر من 36 مليار دولار سنويا
  • يعاني 3.6 مليون أسترالي من انعدام الأمن الغذائي
"أوقفوا إهدار الطعام" إلى نشر الوعي حول تداعيات هدر الطعام ويصادف في السادس والعشرين من أبريل/ نيسان.

وقد عن أرقام صادمة تشير إلى أنه وفي المعدل، يرمي كل أسترالي حوالي 300 كيلوغرام من الطعام سنويا. ونتيجة لذلك تحمل أستراليا لقب "رابع أكبر مساهم في هدر الطعام في العالم".

ويُعتبر هدر الطعام أحد العوامل المساهمة في الانبعاثات الغازية والتغير المناخي، حيث تساهم فضلات الطعام المهدرة بنسبة 8-10٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

وعلاوة على التأثير السلبي على البيئة ، فإن هدر الطعام يكلف الاقتصاد الأسترالي 36.6 مليار دولار سنويًا ، أي ما يعادل 7.6 مليون طن من الطعام المهدر كل عام ، 70٪ منها صالحة للأكل تمامًا، بينما يعاني ما يقرب من 3.6 مليون أسترالي من انعدام الأمن الغذائي.

فهل هناك طرق يمكننا من خلالها إجراء تعديلات صغيرة لإحداث تغييرات كبيرة؟ كالتسوق من منتجات محلية، والقيام بتثليج المنتجات، أو شراء الأطعمة المثلجة؟ ولماذا يجب أن نهتم بهذه المسألة؟

إن نظرنا إلى المسألة على الصعيد العالمي، نجد أن ثلث كمية الأغذية المنتجة للاستهلاك البشري يتم هدرها في الوقت الذي يعاني 925 مليون شخص من سوء التغذية.

وعلى الرغم من أن الاحصائيات أشارت إلى انخفاض في كميات الطعام المهدورة منذ عام 2016، تصدرت ولاية نيو ساوث ويلز الولايات الاسترالية في كمية الطعام المهدرة، حيث قدر معدل الهدر ب 922 دولار للعائلة الواحدة. وأن الجيل الألفية هو الجيل الأكثر هدرا للطعام.

تعود أهم أسباب الهدر في استراليا إلى تلَف المواد قبل التمكن من استهلاكها، ثم شراء الناس لمنتجات كثيرة عند التسوق.

ويقول الخبراء إن إهدار الطعام هو أحد أهم التحديات التي تواجه أستراليا والعالم اليوم".

ويقول السيد Glen Wealands وهو رئيس جمعية Robobank التي تهدف إلى "إطعام العالم بطريقة مستدامة" إنه ومع ازدياد عدد السكان، سوف يكون من الصعب إطعام المزيد من الناس إذا لم نوقف إهدار الطعام، الذي قد يصبح غير كاف بحلول عام 2050".

وبحسب وكالة الانباء الاسترالية، أضاف السيد ويلاندز قائلا: "بينما يعتبر خفض هدر الطعام مسؤولية عالمية، نحن جميعا – كمستهلكين أفراد – يمكننا أن نلعب دورا مهما في الحفاظ على هذا الكوكب لأجيال ستأتي".
وتقول الشيف هداية مراد صاحبة مطبخ "أطايب" للمأكولات البيتية إن هناك طرقا كثيرة لوقف هدر الطعام منها "تقليل اصناف الطعام على المائدة، تحضير طعام يكفي لعدد الأشخاص ولا يفيض، صنع طبق جديد من نفس الأكلة، او وضعه في الثلاجة". وأشارت السيدة هداية إلى وجود شركات مختصة تتعاقد مع مصالح تجارية من أجل استخدام ما يتبقى من طعام في إطعام المحتاجين.

استمعوا الى اللقاء في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على 
أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك