النقاط الرئيسية:
- كانت البداية صعبة للتأقلم لكن بعد أن استقرت العائلة بدأت التفكير بتحقيق حلمها منذ الصغر.
- تنحدر الفنانة ريم من مدينة حمص السورية العريقة، فتشبعت بروح الإبداع الغني في التراث السوري.
- درست فن "الريزن" على أصوله في أستراليا وبدأت مشروعها الصغير لتخرج طاقتها الإبداعية.
يسعى كثير من المهاجرين الجدد لبدء الحياة من نقطة الصفر في بداية مشوارهم في أستراليا.
فبعد أن هاجرت السيدة ريم شاغوري من سوريا عام 2016 نتيجة الحرب الدائرة هناك، وأخذت تنخرط في رحلة الاستقرار في أستراليا، عاد حلم التصميم والإبداع يداعب أفكارها مرة أخرى.
الهجرة إلى أستراليا منحتها بداية جديدة من خلال فن "الريزن" في مدينة ملبورن حيث تطمح لتوسيع نطاق هذا المشروع الصغير ليحقق النجاح في أستراليا.
وقالت السيدة ريم شاغوري عن رحلتها لأس بي أس عربي24 كيف شقت طريقها إلى أستراليا: "كانت البداية صعبة للتأقلم مع الحياة والثقافة الجديدة، لكن بعد أن استقرت الأمور العائلية بدأت التفكير بحلمي القديم منذ الصغر وهو فن التصميم".
تنحدر الفنانة ريم من مدينة حمص السورية العريقة، فتشبعت بروح الإبداع الغني في التراث السوري، لذلك بمجدر تأقلمها واستقرارها في أستراليا وتحديداً في مدينة ملبورن، درست فن "الريزن"، لتطلق طاقتها الإبداعية.
درست ريم هذا الفن على أصوله في معاهد متخصصة في أستراليا، وبدأت مشروعها الصغير عبر معارفها المقربين ولاقى عملها القبول لديهم.
لماذا اختارت هذا الفن تحديداً لتبدأ مشروعها الصغير؟ عن ذلك تقول ريم: "يحتم علينا التطور المستمر في البحث عن مواد تصنيع سهلة الاستخدام وذات جودة عالية وتصاميم مبتكرة تلبي طلب الفنان وترضي المتلقي من الجمهور لنتاج أكثر ديمومة، ومن هنا وجدْتُ أن هذه المادة تلبي طلبي كفنانة".
تُعرف مادة "الريزن" على أنها مادة كيماوية سائلة نقية ذات قوام سميك تدخل في تركيب الصمغ وطلاء الأظافر الفاخر، ومن أشهر أنواعه، "ريزن الإيبوكسي" Epoxy Resin، الذي استُخدم تقليدياً في الأعمال الإنشائية، وتشطيبات الأرضيات والتلميع.
وتحوّل لاحقاً ليصبح مادة خام يستخدمه الفنانون لابتكار أشكال مختلفة فنية وقطع جمالية تستخدم في حياة الإنسان العادي.

أما من الناحية التركيبية، يعد الريزن أقرب إلى البلاستيك، فهو يملك صلابة الزجاج ومرونة البلاستيك معاً، مما يجعل من الصعب تعرضه للكسر.
عن الإبداع في هذا الفن قالت الفنانة ريم إنها وجدت نفسها في هذا الفن خاصة بعد أن رأت ردة فعل الأصدقاء والزبائن.

وأكدت أنها ستعمل على ابتكار أشكال من وحي الثقافة العربية والسورية في منتجاتها.
وبعد تجربتها الحديثة في هذا المشروع الصغير، دعت السيدة ريم شاغوري جميع النساء للسعي وراء حلمهن الإبداعي الدفين والمبادرة خاصة في أستراليا بلد الفرص.
اقرأ المزيد

قصة نجاح: تمسكوا بأحلامكم لتحققوا ذواتكم
للاستماع للقاء السيدة ريم شاغوري ومشروعها الفريد، يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على