السفير الفلسطيني إلى استراليا: "كفاحنا سيستمر بغض النظر عن مواطن ضعفنا حاليا"

UAE and Israel to establish full diplomatic ties

الرئيس الأمريكي يعلن عن انجاز ضخم بين دولتين صديقتين للولايات المتحدة Source: AP

أعلن ترامب عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وبينما رحبت به إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى، اعتبره الفسلطينيون طعنة للقضية الفلسطينية.


بعد مصر في عام 1979 والأردن في عام 1994، توصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق ثنائي مع إسرائيل، اعتبره سفير أبو ظبي في واشنطن "نصرا للديبلوماسية الدولية" أما رئيس الوزراء الإسرائيلي فوصفه بالاتفاق التاريخي.

وعلى الجانب الفلسطيني أعلن نبيل أبو ردينة مستشار الرئاسة الفلسطينية، "أن القيادة الفلسطينية تعلن رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، مقابل ادعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها".   وأضاف أن الاتفاق "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".


 

النقاط الرئيسية

  • تطبيع العلاقات بشكل كامل بين أبو ظبي وتل أبيب
  • وعد اسرائيلي بتعليق خطة ضم أراض فلسطينية بشكل مؤقت
  • الفلسطينيون يصفون الاتفاق بالخطير "والخيانة"

 

بكلمات معدودات على منصة تويتر، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  تغريدة جاء فيها "انجاز ضخم اليوم! اتفاق سلام تاريخي بين صديقتينا العظيمتين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة!

وجاء الرد على هذه التغريدة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكتب بالعبرية: "يوم تاريخي".

وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو إنه "أجّل" خطط الضم في الضفة الغربية، لكن تلك الخطط لا تزال مطروحة "على الطاولة". وأضاف نتنياهو بأن إسرائيل ستتعاون مع الإمارات العربية المتحدة على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وفي مجالات الطاقة والمياه والحماية البيئية والكثير من المجالات الأخرى.

وقد أنير مبنى بلدية تل أبيب بألوان العلمين الإسرائيلي والإماراتي، كما ووجه الرئيس الإسرائيلي Reuven Rivlin عبر تويتر دعوة للقيادة الإمارتية لزيارة القدس، بعد ساعات على الإعلان عن تأسيس روابط ديبلوماسية بين البلدين.

ومن جهته هنأ عمدة تل أبيب، Ron Huldai رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على ما أسماه "الإنجاز المضاعف" في تحقيق السلام مع الامارات، وتعليق مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وفي بيان مشترك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب  ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، قالوا إنهم يأملون في أن "يؤدي هذا الاختراق التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط".   وأضاف البيان أنه نتيجة لهذا الاتفاق ستعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.

من جهته وصف سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، الاتفاق بأنه "فوز للدبلوماسية والمنطقة".  وقال في بيان رسمي  "إنه تقدم كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية من شأنه أن يخفف التوتر ويخلق طاقة جديدة للتغيير الإيجابي".

وعلى الجانب الفلسطيني تلا نبيل أبو ردينة مستشار الرئاسة الفلسطينية بيانا قال فيه "أن القيادة الفلسطينية تعلن رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، مقابل ادعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها".

وأضاف أن الاتفاق "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية"، ودعا إلى التراجع عنه. 

وفي حديث مع SBS Arabic24 قال السفير الفلسطيني في أستراليا عزت عبد الهادي "شعرت بالحزن للخبر غير السار للشعب الفلسطيني" 

وقال إن اسرائيل حصلت على هذا الاتفاق دون تقديم أي تنازلات، وأشار إلى أن الظروف المحيطة بإبرامه معروفة "فهو يشكل كابوسا لإيران، وتوقيته يؤكد حاجة ترامب لما يعزز إمكانية نجاحه في الانتخابات الامريكية المقبلة، وحاجة نتنياهو لما يعزز موقفه الداخلي، وحاجة الإمارات لمجابهة إيران". 

وقال السفير عبد الهادي إن محاولات "طمس وتغييب الشعب الفلسطيني وقضيته لا تزال مستمرة، ويعتقدون خطأ أن الفلسطينيين ضعفاء، لكن الشعب الفلسطيني استطاع الصمود بقوته الأخلاقية، ولن تنثنيه عن تحقيق حقوقه أية اتفاقيات". 

استمعوا الى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي في أعلى الصفحة 

 


شارك