لم يستبعد مفوض الشرطة ميك فولر في المؤتمر الصحافي اليومي الذي عقد في سيدني صباح اليوم طلب تدخل الجيش للمساعدة في تنفيذ التوجيهات الحكومية وأوامر البقاء في المنزل. وقال عندما سئل عن احتمال فرض حظر للتجول أو طوق فولاذي حول تلك المناطق إن "كل شيء على طاولة البحث".
وذكرت تقارير صحافية مساء اليوم أن حكومة نيو ساوث ويلز قد قامت بالفعل بطلب مساعدة 300 من عناصر القوات المسلحة من أجل مساعدة الشرطة في فرض التوجيهات الصحية.
ويقول النائب العمالي عن مقعد لاكمبا في غرب سيدني الأستاذ جهاد ديب في حديث مع SBS Arabic24: "نرحب بتدخل عناصر الجيش في الأعمال اللوجيستية والمساعدة في توصيل الطعام والمساعدات للمحتاجين على سبيل المثال، لكن إذا كان لأجل التدخل في فرض الإجراءات فهذه مسألة أخرى وسوف أتابع التفاصيل".
وبعد يوم واحد على إعلان تمديد الإغلاق لمدة أربعة أسابيع إضافية في مناطق سيدني، أعلنت اليوم رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجكليان أن مليوني شخص يعيشون في ثماني مناطق إدارية ساخنة في غرب وجنوبي غرب سيدني سيتوجب عليهم ارتداء الكمامة في أي وقت يغادرون المنزل. وهذه المناطق هي Canterbury-Bankstown, Fairfield, Liverpool, Blacktown, Cumberland, Parramatta, Campbelltown,Georges River
كما رُفعت قيمة الغرامة المالية لعدم ارتداء الكمامة من 200 إلى 500 دولار. بالإضافة إلى ذلك وابتداءً من منتصف ليل السبت لن يتمكن هؤلاء السكان من الابتعاد أكثر من 5 كيلومترات عن مكان سكنهم للتسوق الضروري أو ممارسة التمارين الرياضية. وينطبق هذا أيضا على التواصل مع شخص آخر ضمن ما يعرف بـ singles bubble.