أعلنت الحكومة الفيدرالية عن ضخ أكثر من ثلاثة مليارات دولار في ولاية نيو ساوث ويلز لزيادة إنتاج الغاز عبر اتفاقية بين الطرفين، لتطوير شبكات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن إنتاج الغاز "أمر بالغ الأهمية" لإمدادات الطاقة في أستراليا، كاشفا أن نيو ساوث ويلز التزمت بضخ 70 بيتاجول إضافية في سوق الساحل الشرقي، الأمر الذي قد يزيد من استخدام الغاز في الولاية بنحو 60 بالمئة.
وفي المقابل ، ستحصل الولاية على 960 مليون دولار كتمويل من الحكومة الفيدرالية لتحديث شبكة الطاقة لديها والاستثمار في مبادرات خفض الانبعاثات، مثل تجميع غاز الميثان من مطامر النفايات والمشاريع الزراعية.
كما ستقدم الحكومة الفيدرالية 450 مليون دولار على الأقل كمنح، مع تقديم 510 مليون دولار أخرى على شكل منح وقروض.
وتأتي هذه المساهمة الفيدرالية التي تبلغ قيمتها ما يقرب من 3 مليارات دولار، ضمن إطار الالتزام الحكومي بدعم منطقة الطاقة المتجددة بقدرة 3000 ميغاوات في نيو ساوث ويلز في وسط غرب الولاية، الأمر الذي سيتطلب تحديث خطوط النقل لربط الجيل الجديد بالشبكة الحالية.
وقد تنخفض فاتورة الكهرباء المنزلية للمستهلك بمعدل 40 دولارًا سنويًا، بينما قد تنخفض أسعار الغاز للشركات إلى النصف.
ولكن إذا كان الهدف خفض الانبعاثات الكربونية، فلما تحتاج السلطات إلى تطوير البنية التحتية لمنشآت الغاز؟.
يقول المهندس الكهربائي والخبير في الطاقة المتجددة والمحاضر في جامعة غرب سيدني د. جمال رزق د. جمال رزق إن أستراليا ستصبح من الدول الرائدة في إنتاج الغاز وقد تكون الأولى ،مشيرا إلى ان الغاز اقل تلويثا من الفحم الحجري.
وأضاف رزق " لكن بالمقارنة مع الطاقة الهوائية والشمسية هو اكثر تلويثا لذلك انا مستعجب من الاستثمار في الغاز حاليا".
لمعرفة المزيد يرجى الاستماع إلى اللقاء كاملا.