تحدث أولا شاب استرالي سوري 24 سنة مشيرا الى أن الموضوع شائع جدا خصوصا في سيدني،وهو يرى من خلال تجربته مع صديقة أجنبية أن الأمر ايجابي جدا، ولفت الى أن عائق اللغة يصبح جميلا جدا حين يحاول الشريك تعلم لغة شريكه :"صديقتي حين تستمع الى محادثتي مع والدتي تلقط كلمة بالعربية وتحاول أن تلفظها مثلي وهو شيء جميل".
أضاف، "بالنسبة للطعام مأكولاتنا الشرقية باتت معروفة ومرغوبة من قبل الأجانب فالشعب الأسترالي منفتح جدا على سائر الثقافات".
ولا ينكر الشاب أن نصيحة الأهل معروفة في هذا الموضوع إذ يفضلون "بنت الضيعة" و"بنت البلد" لكن برأيه من يعيش في هذا البلد سيندمج ويتقبل الآخر والفتاة السورية أو اللبنانية التي تعيش في أستراليا اندمجت وأحبت هذا التنوع.
وخلص إلى أن مشاكلنا كعرب تكمن في عدم تقبل الآخر وقال ممازحا إنه يطلب من رئيس وزراء أستراليا أن يعفي من يتزوج من خلفية متنوعة من الضرائب كي يشجع الناس على الزواج المختلط.
LISTEN TO

هل بات شراء منزل في أستراليا حلماً مستحيلاً؟
SBS Arabic
12:21
مواطنة أسترالية مصرية هي أم لثلاث بنات قالت إنها تشجع الزواج المختلط في حدود قبول الأشخاص لبعضهم البعض ولفتت إلى أنها شهدت في محيطها زيجات مختلطة ناجحة خصوصا لدى الجيل الجديد المولود في أستراليا إذ لديهم قواسم مشتركة عديدة.هي شخصيا لا تتخوف من الزواج المختلط لكنها تفضل الزواج من أشخاص يؤمنون بنفس الدين.
بعدها تحدثت مواطنة أسترالية عراقية ابنها لديه صديقة أجنبية قالت إنها في البداية تفاجأت ولم ترق لها الفكرة لكنها حين رأت أن العلاقة يسودها الحب والتفاهم تقبلت أنها في النهاية حياة ابنها وهو حر في قراراته، لكنها بدورها تفضل أن يكون الزواج بين شخصين من نفس الدين.
إقرأ أيضاً:

Marriage in Australia
في الختام تحدث مواطن استرالي أردني زوجة ابنه أجنبية وصهره مصري مؤكداً أنها تجربة جميلة جدا يشجع عليها لأنها تساعد على الاندماج وتقبل الآخر وتغني الإنسان، لكنه لفت إلى أن موضوع الاختلاف الديني شائك وهناك مشاكل كثيرة تحصل في هذا الموضوع.
للاطلاع على التقرير كاملا اضغطوا على الملف الصوتي أعلاه.