قال رؤساء اثنتي عشرة بلدية محلية في المناطق الساخنة في سيدني إن رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجكليان رفضت الاجتماع بهم. وجاء رفض بيرجكليان عن طريق رسالة إلكترونية من مكتبها. وأضاف رؤساء البلدية أن بيرجكليان تمارس سياسة التمييز ضدهم.
النقاط الرئيسية
- رؤساء اثنتي عشرةً بلدية محلية في سيدني يقولون إن بيرجكليان رفضت الاجتماع الذي طلبوه منها
- نائب رئيس بلدية ليفربول يؤكد أن بيرجكليان نشيطة جدا ولم تتأخر عن لقاء الجالية
- رؤساء بلدية المناطق الساخنة يتهمون بيرجكليان بأنها تستخدم سياسة التمييز ضدهم
وطالب رؤساء البلدية بيرجكليان بضرورة الاستماع إلى الجالية واعتبروا أن عدم لقاء رؤساء البلدية يضعف معنويات المجتمع ولا يمثل القيادة الحقيقية، مؤكدين على أهمية التواصل مع الجالية من أجل اتخاذ قرارات لصالح كل الجاليات وليس حصراً لجاليات معينة.
وقال السيد مظهر حديد نائب رئيس بلدية ليفربول، لبرنامج أستراليا اليوم، إن "أي موضوع له وجهات نظر متعددة. رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجكليان مشغولة لان الولاية تمر بوقت عصيب جدا."
وأضاف: "من خلال تعاملي معها لمدة 13 عاما أعلم انها نشيطة ومتجاوبة مع الجاليات وتعمل ليلا ونهارا ولم ترفض اي مقابلة رغم مشاغلها الكبيرة. هذه حملات تجني كبيرة على رئيسة الحكومة من أنها تميز بين جالية وأخرى."
وشنت بلدية كانتربري بانكستاون، وهي من ضمن بلديات المناطق الساخنة، هجوما عنيفا على بيرجكليان وقال رئيس البلدية كارل عصفور إن "رئيسة الحكومة لم تخصص ولو ساعة من وقتها للقاء 12 رئيسا للبلديات المحلية الساخنة التي تمثل أكثر من مليوني شخص من الجالية يعيشون ظروفا قاسية بسبب الإغلاق الأشد قسوة على سكان تلك المناطق. وهي بهذا التصرف لا تريد سماع هذه القصص."
وفي ظل استمرار قيود الإغلاق في سيدني وضواحيها، يواجه سكان المناطق الساخنة في جنوب غرب سيدني ظروفا مالية ونفسية صعبة.
واليوم أعلنت رئيسة حكومة الولاية عن السماح بممارسة الرياضة طوال اليوم بعد أن كان محصورا بساعة واحدة فقط في اليوم.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي سجلت فيه ولاية نيو ساوث ويلز 1,288 حالة إصابة محلية بفيروس كورونا وسبع وفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
كما أعلنت دائرة صحة الولاية عن أن نسبة الملقحين بجرعة واحدة فقط وصل إلى 70%.
أما بالنسبة لولاية فيكتوريا، فسجلت اليوم 176 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مكتسبة محليا.
وكشف رئيس حكومة الولاية دانييل اندروز عما وصفها بخارطة الطريق للخروج من الإغلاق السادس في الولاية.
وقال أندروز إن الخطة تتضمن خروجا حذرا من الإغلاق يبدأ بتخفيف بسيط للقيود اعتبارا من يوم غد الجمعة برفع الحظر عن ملاعب الاطفال لكن سكان فيكتوريا سيظلون خاضعين لحظر التجول حتى حوالي 23 أيلول/سبتمبر.
وشدد أندروز على أن القيود لا يمكن أن تخفف بشكل كبير في الوقت الحاضر.
من جانبه، قال عمدة بلدية فيرفيلد فرانك كاربوني إن بيرجكليان تعامل سكان الضواحي الشرقية بصورة مختلفة تماما عن أهالي الضواحي الغربية لسيدني، مطالبا أياها بضرورة تقديم توضيح لعدم معاملة الناس بنفس الطريقة.
