النقاط الرئيسية:
- هناك أيضًا أدلة متزايدة على أنه يمكن استخدام الفنون في سياقات غير علاجية لتعزيز الصحة العقلية
- أثناء قضاء سميرة وقتا أطول بالمنزل خلال فترة الوباء أعادت إحياء شغفها بالفن
- تسعى سميرة الآن إلى تطوير موهبتها من خلال حضور دورة لتعلم خلط الألوان
تركت سميرة ساهي العراق ومعه شغفها بالرسم عام 1999.
ظروف سميرة العائلية وتحديات الهجرة والاستقرار في أستراليا فرقت بينها وبين نشاطها المحبب.
"مررت بظروف بمشاكل وظروف عائلية صعبة مما أبعدني عن الاستمرار في الرسم."
لكن فترة الوباء كما حملت تحديات فإنها حملت فرصا أيضا. أثناء قضاء سميرة وقتا أطول بالمنزل أعادت إحياء شغفها بالفن.
تقول سميرة لأس بي أس عربي 24: "طول فترة البقاء في المنزل وإحساسي بالملل جعلاني أعيد اكتشاف حبي للرسم وبدأت أمارسه من جديد."
تشرح سميرة كيف أن الرسم يمنحها الراحة والطمأنينة.
"الرسم يأخذني إلى عالم جميل ويترجم ما بداخلي من مشاعر."

بعض لوحات سميرة ساهي Credit: Supplied by Samira Sahi
هناك أيضًا أدلة متزايدة على أنه يمكن استخدام الفنون في سياقات غير علاجية لتعزيز الصحة العقلية ، مثل ممارسة الفنون المرئية مع البالغين الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة ويريدون الحفاظ على ذلك.
كما تشير الأبحاث إلى أن الفنون أدوات فعالة للحفاظ على اليقظة الذهنية.
بدأت سميرة في رسم اللوحات ولم يكن لديها هدف محدد حتى جاءتها فرصة المشاركة في المعرض العربي.
تقول سميرة التي تتبع مدرسة الفن التشكيلي: "كانت تجربة جميلة للغاية."
"أعجب الناس بلوحاتي كثيرا وتمكنت من بيع بعض اللوحات في المعرض."
تسعى سميرة الآن إلى تطوير موهبتها من خلال حضور دورة لتعلم خلط الألوان.
"ساعدتني تلك الدورة كثيرا في تنمية موهبتي وفي تطوير لوحاتي."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.