متظاهرو ملبورن: ما يجمعنا هو "حُب العراق ونبذ الطائفية"

Iraqi Demonstration in Melbourne

Iraqi Demonstration in Melbourne Source: MA

المتظاهرون العراقيون في ملبورن يؤكدون ان التظاهرات قضت على الطائفية والمحاصصة في العراق.


أقامت الجالية العراقية في ملبورن يوم السبت وقفةً تضامنية أمام مبنى برلمان ولاية فيكتوريا وذلك لدعم ومساندة المتظاهرين في العراق الذين يطالبون بإسقاط النظام وتوفير أساسيات المعيشة.

وأجمع المتظاهرون، خلال التظاهرة التي حضرها ميكرفون أس بي أس عربي أربع وعشرون، على ان ما يجمع المتظاهرون هو حُب الوطن ونبذ الطائفية والمحاصصة.
Iraqi Demonstration in Melbourne
Source: MA
وأعرب عدد من المتظاهرين عن تفائلهم بإن هناك تغييرا ما سيحدث للشعب العراقي. مطالبين "بإسقاط النظام وتوفير الحياة الكريمة للشعب العراقي."

وتجدر الإشارة إلى ان التظاهرة التي جرت السبت في ملبورن كانت بالتزامن مع تظاهرات أخرى حصلت في سيدني وادلايد وبرزبن

والسبت، تواصلت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مناطق مختلفة من العراق، لاسيما في بغداد حيث أفادت مصادر طبية عن "مقتل متظاهر برصاص مطاطي على جسر الأحرار"، وإصابة 17 آخرين.
Iraqi Demonstration
Source: MA
وأدت الاحتجاجات الى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك. ويسعى المتظاهرون في شكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة الى الكرخ حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.

 وفي مدينة كربلاء الجنوبية، أفادت مصادر طبية عن إصابة 45 شخصا بجروح ليل الجمعة السبت، هم 32 متظاهرا و13 عنصرا من قوات الأمن.

وعلى صعيدِ متصل، قام نائب الرئيس الأميركي مايك بنس السبت بزيارة سريعة للعراق شملت تفقد قوات بلاده ولقاء مسؤولي إقليم كردستان بدون مسؤولي السلطة المركزية في بغداد، وذلك في خضم احتجاجات ضد الطبقة السياسية، طالت أيضا إيران صاحبة النفوذ في بلاد الرافدين، والتزمت واشنطن الصمت حيالها بشكل كبير.
US Vice President Mike Pence,US
Ambassador to Iraq Matthew Tueller and Lt. Gen. Pat White take a phone call from the Iraqi Prime Minister. Source: AAP
أدت التظاهرات المتواصلة في بغداد وجنوب العراق الى مقتل نحو 350 شخصا منذ اندلاعها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وسقط آخر هؤلاء السبت في مواجهات مع قوات الأمن في بغداد، ما يرفع الى تسعة عدد الذين قضوا في العاصمة منذ ليل الأربعاء الخميس.

وفي زيارته الأولى للعراق كنائب للرئيس، حط بنس في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار (غرب) ظهر السبت بالتوقيت المحلي، واحتفل مع الجنود بعيد الشكر الذي تحييه الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وبنس هو أبرز مسؤول أميركي يزور العراق مذ قام بذلك الرئيس دونالد ترامب أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، في زيارة اقتصرت على تمضية ساعات معدودة مع القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد.

وأثارت زيارة ترامب حينها جدلا كونها لم تشمل لقاء أي مسؤول عراقي.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

 

 


شارك